Seifwedeif

Seifwedeif
Vision to close the gap between two different generations at life by putting their concerns and needs and making a useful discussion to continue communication between them

مشاركة مميزة

مصر...اللى ممكن متعرفهاش- محميات مصر- الجزء الأول

محمية ابو جالوم محمية طبيعية في "1992" وتتميز هذه المنطقة بطبوغرافية خاصة ونظام بيئي متكامل تنفرد بنظام كهفي تحت الماء و...

الأحد، 25 سبتمبر 2016

ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها

ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها
 
كيف نقرأ ونستمع لسورة البقرة ؟
 هي في الأوامر والنواهي وموقف الناس منها
فيها ألف أمر وألف نهي وألف حكم وألف خبر  
   
 تردد قوم موسى في الاستجابة لأمره عليه السلام
 في شأن البقرة فكانت العاقبة
{ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ }
[ البقرة : 74 ]
 أمة محمد صلى الله عليه وسلم إن فهمت أوامر ونواهي البقرة
فامتثلت نجت ، وإن أعرضت لا تدري ماذا تقرأ ولا تستجيب لما تسمع
 فالعاقبة قلب كالحجر ، ضع يدك على قلبك أخي .
 
 
كيف نقرأ ونستمع لسورة آل عمران ؟
 السورة من أولها إلى قريب من الآية التسعين (90)
 نزلت في وفد نجران أي في محاجة النصارى ،
فذكرت نموذجا لـ
 { الضَّالِّينَ },
ونموذجا للمهتدين في سورة آل عمران ،
 وبما أن السبب الأول في ضلال النصارى هو الجهل وعدم بذل الوسع
 في الوصول للعلم الحق ، هو البحث في المتشابهات للروغان
عن المحكمات  ، هو الانشغال باللذات (النساء والبنين ..)
 ونسيان التفكر في أول الأمر وآخره ، فهي تفصيل لكلمة واحدة
من أم الكتاب
{ وَلاَ الضَّالِّينَ }
 
 
 كما أن سورة البقرة شرح لـ
{ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ }
  جاءت السورة لترسم منهجا محكما للوصول للعلم النافع ، حقيقته
 ثمرته , أهله , سبل تحصيله , أسباب الزيغ عن طريقه ،
عواقب نقصانه أو زواله ، ولما كان أنفع العلم هو العلم بالله وموعوده
 
 وسبيل رضاه ؛ ختمت  سورة ال عمران بالعشر الأخيرة
التي قال فيها صلى الله عليه وسلم   
( ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها ) .
 
 
كيف نقرأ ونستمع لسورة المائدة ؟
يقول العلامة عبدالرزاق عفيفي :
 السورة كلها في العقود والمواثيق .
وهو كما ذكر
فاسمها مأخوذ من ميثاق المائدة العظيم في آخرها ،
وهي أول وأكثر سورة جاء فيها النداء بـ
 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا }
فقد تكرر فيها النداء (16) مرة من أصل (89) في جميع القرآن .
 وهذه النداءات تلخص جميع المواثيق التي بين الله وعباده المؤمنين .
 
 
سورة الكهف كهفك من الفتن عشر آيات منها كفتك
فتنة المسيح الدجال فكيف بها جميعا ؟
 فيها الفتن الأربع والنجاة منها ,
 فيها الآية المروعة التي حذرتنا من أعظم فتنة
 
 { قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا }
[ الكهف : 103 ]
 
 فيها الوسيلة العظمى للنجاة من كل فتنة
والحسنة العظمى التي لا يبقى معها أثر لأي فتنة .
 
 
الفرق بين تعامل موسى عليه السلام مع الخضر
وبين تعامله مع غيره ظاهر جدا ،
فقد ذلل عليه السلام نفسه للعلم تذليلا ،
 فبينما هو يقتل بوكزة ! ويتهدد فرعون بقوة !
 ويمسك رأس هارون بشدة ! ويفقع عين ملك الموت بغمزة ! ؛
 
{ قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا }
[ الكهف : 66 ]
 
 أما في العلم فيقول للخضر عليهما السلام
{هَلْ }   ◀◀◀ أتأذن لي
 
 { أَتَّبِعُكَ }  ◀◀◀  أكون تابعا لك
 
 { عَلَى أَنْ }  ◀◀◀   ليس لشيء إلا هذا
 
 { تُعَلِّمَنِ }  ◀◀◀   تلميذ يتعلم
 
{ مِمَّا }  ◀◀◀   تبعيض
 
 {عُلِّمْتَ}  ◀◀◀ من الله وخصك به فاشكر نعمة الله بتعليمي
 
{ رُشْدًا }  ◀◀◀  لترشد من ضل عما علمك الله ،
                     لا يُنال العلم إلا بالذل والتذلل .
 
 
بدأت سورة النور بكلمة
 { سُورَةٌ }
 لتبني والله أعلم أسواراً خمسة شاهقة متينة تحوط العفة
وتحمي الطُهر ، العِرض فيها كقلب المدينة الحَصان لن تتسلل إليها
الأيدي الخائنة إلا بغدرة خوَّان من داخلها ، فإذا غَدرت جارحة
ثُلم في جدار العفاف ثُلمة .
 
سورة ق :
 ما من أحد يرددها فيفتح مسامع قلبه لها
 إلا فتحت كل السدود التي تراكمت بسبب الذنوب ،
 
1 -  إن الآمر بقوله
{ أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ }
[ ق : 24 ]
 
 
2 - هو نفسه القائل
{ ادْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ }
[ ق : 34 ]
 
 
 3 -  هو أيضاً من أمر فقال
 { فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ }
[ ق : 45 ]
 
فيا قارئ سورة ق
 قد لا تنجو من الأولى وتظفر بالثانية إلا بالثالثة.
 
 
ثقافة التكاثرفي عدد المصلين , المشاهدين , الحاضرين ,
  الحافظين و المشتركين  ...
 والتي نقلت الكثرة والقلة من كونها نبضا إلى كونها معيارا
 للنجاح والفشل وقلبت المتبوع إلى تابع ،
جاءت
{ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ }
 لتعري حقيقة هذه اللهاية
التي سيتلوها
 
 
 
 { عِلْمَ الْيَقِينِ }
 لقد تكرر في سورة التكاثر
لفظ العلم و  لفظ الرؤية  ست مرات
 
قال الإمام الفخر :
 آمن فرعون ثلاث مرات
 
 أولها قوله
{ آَمَنْتُ }
[ يونس : 90 ]
 
 
 وثانيها
{ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُواْ إِسْرَائِيلَ }
[ يونس : 90 ]
 
 
وثالثها
{ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ }
[ يونس : 90 ]
 
فما السبب في عدم قبول إيمانه ؟
والجواب أنه إنما آمن عند نزول العذاب والإيمان في هذا الوقت
 غير مقبول لأنه يصير الحال حال إلجاء فلا تنفع التوبة ولا الإيمان
 
 قال تعالى :
 
{ فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا }
[ غافر : 85 ] 
 
 

-- 

ليست هناك تعليقات: