Seifwedeif

Seifwedeif
Vision to close the gap between two different generations at life by putting their concerns and needs and making a useful discussion to continue communication between them

مشاركة مميزة

مصر...اللى ممكن متعرفهاش- محميات مصر- الجزء الأول

محمية ابو جالوم محمية طبيعية في "1992" وتتميز هذه المنطقة بطبوغرافية خاصة ونظام بيئي متكامل تنفرد بنظام كهفي تحت الماء و...

الاثنين، 28 نوفمبر 2016

مصر...اللى ممكن متعرفهاش- متاحف مصر- الجزء الأول

ونرجع تانى لسلسلة مصر...اللى ممكن متعرفهاش
ونتكلم المرة دى عن أشهر المتاحف فى مصر ونبدأ ب

المتحف المصري"1835م"

من بيت صغير عند بركة الأزبكية "1835" إلى متحف عالمي بميدان التحرير
ينافسه المتحف البريطاني ومتحف اللوفر بباريس ومتحف متروبوليتان بنيويورك
من أغنى متاحف العالم حيث يحتوي على 136 ألف أثر فرعوني
بخلاف مئات الآلاف بمستودعاته.
نشأته:
المتحف المصري بالقاهرة, يحتوي على أكبر مجموعة من آثار مصر القديمة، وإن نافسه المتحف البريطاني واللوفر ومتحف متروبوليتان بنيويورك ويقبع المتحف المصري بميدان التحرير بقلب القاهرة منذ عام 1906، يحتوي معرض المتحف على 136 ألف أثر فرعوني، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الآثار الموجودة في مخازنه.
بدأت قصة تأسيس المتحف مع الاهتمام العالمي الكبير بالآثار المصرية بعد فك رموز حجر رشيد على يد العالم الفرنسي شامبليون. وكانت النواة الأولي للمتحف ببيت صغير عند بركة الأزبكية القديمة حيث أمر محمد علي باشا بتسجيل الآثار المصرية الثابتة ونقل الآثار القيمةإلى متحف الأزبكية وذلك عام 1835.
متحف بولاق:
بعد وفاة محمد علي عادت سرقة الآثار مرة أخرى وسار خلفاؤه علي نهج الإهداءات فتضاءلت مقتنيات المتحف. وفي عام 1858م تم تعيين (مارييت) كأول مأمور (لإشغال العاديات) أي ما يقابل حالياً رئيس مصلحة الآثار. وجد أنه لابد من وجود إدارة ومتحف للآثار ولذلك قام باختيار منطقة بولاق لإنشاء متحف للآثار المصرية ونقل إليها الآثار التي عثر عليها أثناء حفائره (مثل آثار مقبرة إعح حتب). في عام 1863م, أقرّ الخديوي إسماعيل مشروع إنشاء متحف للآثار المصرية ولكن لم ينفذ المشروع وإنما اكتفي بإعطاء مارييت (عربخانة) أمام دار الأنتيكخانة في بولاق ليوسع متحفه. في عام 1878م حدث ارتفاع شديد في فيضان النيل مما سبّب إغراق متحف بولاق وضياع بعض محتوياته. وفي عام 1881م أعيد افتتاح المتحف وفي نفس العام توفي مارييت وخلفه (ماسبيرو) كمدير للآثار وللمتحف. وفي عام 1890م وعندما تزايدت مجموعات متحف بولاق تم نقلها إلي سراي الجيزة. 
متحف الجيزة:
وعندما جاء العالم (دي مورجان) كرئيس للمصلحة والمتحف قام بإعادة تنسيق هذه المجموعات في المتحف الجديد الذي عرف باسم متحف الجيزة. وفي الفترة من 1897 – 1899م جاء لوريه Loret كخليفة لدي مورجان.
المتحف الحالي:
ولكن عاد ماسبيرو مرة أخرى ليدير المصلحة والمتحف من عام 1899 – 1914م وفي عام 1902م قام بنقل الآثار إلى المبني الحالي للمتحف (في ميدان التحرير) وكان من أكثر مساعديه نشاطاً في فترة عمله الثانية العالم المصري أحمد باشا كمال الذي كان أول من تخصص في الآثار المصرية القديمة وعمل لسنوات طويلة بالمتحف.

أول مدير مصري للمتحف1950: 
أما أول مدير مصري للمتحف فكان "محمود حمزة" الذي تم تعيينه عام 1950م. هذا وقد كان للمتحف دليل موجز من وضع ماسبيرو يرجع إلي عام 1883م إلا انه قام بعمل دليل كبير للمتحف الجديد ظل يطبع ويكرر من عام 1915م حتّى الآن (ولكن مع مجموعة من التعديلات.
التصميم المعمارى للمتحف:
قام بتصميم المتحف المصري الحالي المهندس الفرنسي مارسيل دورونو عام 1900، وذلك على النسق الكلاسيكي المحدث neo-classical style والذي يتناسب مع الآثار القديمة والكلاسيكية، ولكنه لا ينافس العمارة المصرية القديمة التي ما زالت قائمة.
وتجدر الإشارة بأن القاعات الداخلية فسيحة والجدران عالية. ويدخل الضوء الطبيعي خلال ألواح الزجاج على السقف ومن الشبابيك الموجودة بالدور الأرضي. أماردهة المتحف الوسطى فهي أعلى جزء من الداخل حيث عرضت فيها الآثار مثلما كانت موجودة في المعابد القديمة. وقد روعي في المبنى أن يضم أى توسيعات مستقبلية، كما يتناسب مع متطلبات تسهيل حركة الزائرين من قاعة إلى أخرى.
أهم مقتنيات المتحف:
يتكون المتحف من طابقين خصص الأرضي منهما للآثار الثقيلة (مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية) أما العلوي فقد خصص للآثار الخفيفة (مثل المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصور المومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأواني العصر اليوناني الروماني وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى) وكذلك المجموعات الكاملة (مثل مجموعة توت عنخ آمون).



متحف الأسلحة والذخائر

تعد زيارة متحف الأسلحة والزخائر "1928" رحلة علمية ثريّة
أكثر الأسلحة البيضاء جمالا سيف من الذهب الخالص المطعّم بالألماس إهداء ملك انجلترا
الأسلحة النارية من الغدارة إلى المسدس الخاص بالزعيم الإيطالي موسوليني
والسلاح الشخصي للملكة فريدة كتحفة فنية رائعة من الفضة هدية زواجها من الملك فاروق
 
 يستضيف قصر عابدين، بوسط القاهرة، متحف الأسلحة الفريدة من نوعها منذ ما يقارب تسعين عاما، وهو أقدم المتاحف التي يضمّها القصر، باعتباره يضمّ أيضا متحف الأوسمة والنياشين ومتحف الفضيات ومتحف هدايا رئاسة الجمهورية. بني متحف الأسلحة عام 1928، بأمر من الملك فؤاد الأول الذي كان عاشقا لجمع واقتناء الأسلحة، وهي هواية ورثها عنه نجله الملك فاروق آخر ملوك مصر. وجمع الملكان فؤاد وفاروق مقتنيات المتحف بشراء بعضها من المزادات العالمية، بينما حصلا على البعض الآخر كهدايا من ملوك ورؤساء العالم، وورثا قطعا أخرى عن جدهما الأكبر محمد علي، وظل المتحف متاحا فقط للزيارات الرسمية لرؤساء وملوك الدول الأخرى، ولم يسمح للجمهور بزيارته إلا بعد مرور 70 عاما على تأسيسه، وتحديدا في العام 1998.
ويوجد المتحف في حي عابدين، أحد الأحياء التي تتميز بطابع معماري فريد، جامعا بين الطرازين التراثي والمعاصر. وهو ما يبرز من خلال ما يضمه من أسلحة ترصد مدى ما عرفته من تطوّر على مرّ القرون والعقود، بداية من الأسلحة البيضاء من خناجر وسيوف ووصولا إلى الأسلحة النارية من بنادق ومسدّسات. زيارة متحف الأسلحة تعدّ رحلة علمية ثريّة متاحة لعموم الجمهور المصري والأجنبي، حيث يستقبلهم خلالها جنود يرتدون زيّا خاصا وتعلو وجوههم ابتسامة الترحيب. يضمّ المتحف قسمين، يحوي أولهما الأسلحة البيضاء، من السيوف والخناجر، كما يضم قطعا تعود إلى العصور الوسطى جلبت من إيران وتركيا. أما القسم الثاني فيضم الأسلحة النارية، منذ نشأتها وعبر مسار تطوّرها، بدءا من حشوها بالكبريت إلى غاية استخدام الرصاص. تأخذ المقتنيات مواقع لها داخل صناديق زجاجية، بعضها معلق على لوحات خشبية أو معروض داخل واجهات معلقة على الجدران.
من أبرز المقتنيات مجموعة سيوف مهداة للملك فاروق بمناسبة زواجه، أكثرها جمالا سيف من الذهب الخالص المطعّم بالألماس، وهو هدية من ملك إنكلترا، جورج السادس، في يوم زفاف ملك مصر من الملكة فريدة. كما يضمّ المتحف سيفا آخر من الذهب الخالص أهداه له أمير الكويت الراحل، عبدالله السالم الصباح، بمناسبة زواجه الثاني من الملكة ناريمان، ووضع بجانب السيف صورة الزفاف الملكي، التي تظهر فيها ناريمان مرتدية فستانا مرصعا بالألماس والأحجار الكريمة. ومن أثمن القطع المعروضة الخنجر الخاص بالقائد العسكري الألماني الشهير رومل الملقب بـ”ثعلب الصحراء”، والذي كان قاد قوّات المحور إلى انتصارات مدوّية في شمال أفريقيا خلال الحرب العالمية الثانية، قبل أن يدخل مصر من حدودها الغربية. وكان الملك قد حظي بترحيب كبير من الملك فاروق والكثير من المصريين ممّن وجدوا في انتصارات الألمان فرصة للتخلّص من الاستعمار البريطاني لمصر. ويعدّ خنجر رومل أحد أهم المقتنيات داخل المتحف، حيث كان يفترض وضعه في المتحف الخاص بالقائد الألماني الموجود في منطقة العلمين القريبة من محافظة مرسى مطروح على الحدود الغربية لمصر مع ليبيا، لكن الملك فاروق اشترى الخنجر ووضعه في مكانه الحالي.
الجدير بالإشارة أن المتحف يضمّ أيضا المسدس الخاص بالزعيم الإيطالي موسوليني، وقد اشتراه فاروق أيضا من أحد مزادات الأسلحة بإيطاليا. الواجهات المعلقة في أرجاء عديدة من المتحف، تحوي كما هائلا من الأسلحة النارية، بداية من مسدس “الغدارة”، التي تعتبر أقدم أنواعها، والتي اشتقت اسمها من كلمة غدر، حيث كانت الحروب في الماضي تخاض بالسيوف وجها لوجه، على عكس المسدس الذي لا يحتاج إلى المواجهة، لذلك اعتبر المحاربون أنّ الغدر يلعب دورا كبيرا في استخدامه. السلاح الشخصي للملكة فريدة في المتحف يعد تحفة فنية رائعة، حيث صنع خصيصا لها في تركيا كهدية زواجها من الملك فاروق، وقد صمم المسدس من الفضة وحفر على أحد جوانبه حرف “آف” بالأحرف اللاتينية، وهو الحرف الأول من اسم الملكة فريدة، كما تم حفر التاج المصري أعلى الحرف.  
واجهة بلورية أخرى تعرض بعض العصي، لكن قبل أن يصاب الزائر بالدهشة من وجود العصي وسط هذا الكم من الأسلحة، يكشف لك الشرح المعلق بجوارها أنها ليست بعصي، بل هي بنادق صممت خصيصا على هذا الشكل كنوع من التمويه لاستخدامها وقت التعرّض للخطر. على أحد الجدران ترسو لوحة فنية مبهرة رسمها فنان فرنسي، يدعى نوفيل، واكتسب شهرته من إجادة رسم المعارك العسكريّة. وقد تمكّن بريشته المعبّرة أن يجسّد الحرب بين ألمانيا وفرنسا في اللوحة التي تحمل عنوان “الحرب السبعينية”، وتبعث في النفس الكثير من الشجن خاصة أنّها تعكس حالة الحزن والانكسار التي انتابته خلال رسمها بسبب هزيمة فرنسا في تلك الحرب، وقد استغرق رسم اللوحة نحو 5 أعوام، واشتراها الملك فاروق من أحد المزادات بفرنسا. بعد خطوات قليلة من اللوحة، يقف تمثال كبير للقائد الألماني، فريدريك الثاني، مصنوع من البرونز على قاعدة من الخشب، شيّده الألمان تخليدا لأعماله، وقد نال التمثال إعجاب الملك فاروق، فلم يكتف بشرائه، إنما استعان بأمهر النحّاتين الطليان لينحت له تمثالا بنفس الشكل، ولكن بحجم أكبر لجدّه الكبير محمد علي باشا، وعلى قاعدة من الجرانيت وليس الخشب، حيث نحت تمثال محمد علي ممتطيا حصانه الذي يقف على قاعدة رباعية تحمل أهم إنجازاته. تماثيل أخرى يضمها المتحف، وخاصة للشخصيات المعروفة من أبناء محمد علي وأحفاده مثل الخديوي إسماعيل والملك فؤاد، مؤسس المتحف، وإبراهيم باشا، أكبر أبناء محمد علي، والخديوي محمد سعيد باشا الذي منح الفرنسي ديليسبس الموافقة على حفر قناة السويس. وبخلاف الأسلحة واللوحات التي تؤرّخ للحروب والمعارك الكبرى.
يضمّ المتحف قطعة ملفتة عبارة عن زي فارس يطلق عليه اسم لاما، صنع من الصلب لحماية الفرسان أثناء المبارزة، وبمرور الوقت تطوّر الزي، ليتحوّل من قطعة واحدة يبلغ وزنها 65 كيلوغراما إلى عدّة أجزاء. المتحف، رغم عراقته وتنوّع مقتنياته وندرة بعضها، فإنّه يبقى مجهولا لدى معظم المصريين غير العارفين بالجواهر التراثية التي تزخر بها بلادهم، وذلك على خلاف شهرته الواسعة دوليّا، لا سيما أنّه أضحى محطة تقصدها الوفود العسكرية الزائرة لمصر بشكل متواترة.





متحف التماسيح

أكبر متحف عالمي يخص حيوانا واحدا فقط
تماسيح محنطة منذ قدماء المصريين في توابيت ولفائف
بجانب معبد كوم امبو في أضخم قاعات عرض تحاكي الطبيعة
أحدث متاحف مصر وأكثرها سحرا فوق ربوة ينحني عندها نهر النيل في حضن معبد كوم أمبو
 
يوجد بجوار معبد كوم امبو ، يحتوي على تماسيح محنطة من أيام القدماء المصريين 
ويضم 22 تمساحاً من خمسين تمساح تم العثور عليهم بالمنطقة القريبة من المعبد وتم وضعها في فتارين العرض وتمثل مختلف الاعمار حيث يعرض تماسيح كانت مازالت في مرحلة الجنين وتماسيح صغيرة وتماسيح كبيرة وكذلك مختلفة في الأطوال والتي تصل إلي حوالي 5.5 متر بجانب 8 تماسيح في توابيت ولفائف الدفن .
وأن فاترينة عرض التماسيح في هذا المتحف أضخم فاترينة تجمع تماسيح في العالم كله وقد تم تصميم طريقة عرضها تميل علي الرمال كأنها متجهة لتقترب من شاطيء النيل علي ضوء القمر باستخدام لمبات صناعية توحي بهذا الجو الاسطوري ؛ بالاضافة الى مقبرة للتماسيح يعرض من خلالها كيف كان يتم دفنها في مدافن من الطمي الجاف.
ويستعرض المتحف كيفية تحنيط التماسيح من خلال خمس مومياوات توضح مراحل وكيفية تحنيط التماسيح والتي كانت تتم بنفس الدقة التي يتم اتباعها عند تحنيط الملوك أوالافراد عموماً ، بالاضافة إلي عرض المحفة وهي عبارة عن ترابيزة من الخشب يوضع عليها التماسيح المحنطة
هذا المتحف يعد أكبر متحف عالمي يخص حيوانا واحدا فقط.
إفتتح متحف التماسيح الذي اكتمل إعداده في حضن نيل ومعبد كوم أمبو لتضاف لخريطة مصر السياحية والاثريه وتستقبل زوار مصر من مختلف انحاء العالم ؛ المتحف يضم 22 تمساحا من خمسين تمساح تم العثور عليهم بالمنطقة القريبة من المعبد وتم وضعها في فتارين العرض وتمثل مختلف الاعمار حيث يعرض تماسيح كانت مازالت في مرحلة الجنين وتماسيح صغيرة وتماسيح كبيرة وكذلك مختلفة في الأطوال والتي تصل إلي حوالي 5.5 متر بجانب8 تماسيح في توابيت ولفائف الدفن.. فاتارين عرض التماسيح هي الأضخم العالم كله؛ وقد تم تصميم طريقة عرضها تميل علي الرمال كأنها متجهة لتقترب من شاطيء النيل علي ضوء القمر باستخدام لمبات صناعية توحي بهذا الجو الاسطوري ؛ بالاضافة الى مقبرة للتماسيح يعرض من خلالها كيف كان يتم دفنها في مدافن من الطمي الجاف.
ويستعرض المتحف كيفية تحنيط التماسيح من خلال خمس مومياوات توضح مراحل وكيفية تحنيط التماسيح والتي كانت تتم بنفس الدقة التي يتم اتباعها عند تحنيط الملوك أوالافراد عموما بالاضافة إلي عرض المحفة وهي عبارة عن ترابيزة من الخشب يوضع عليها التماسيح المحنطة ويقدم لها القرابين وتوجد داخل المقبرة كمقصورة خشبية .
يتم عرض 20 قطعة من اللوحات والتماثيل التي تخص عبادة التماسيح أشهرها تماثيل للإله سوبك ، وأربع لوحات خاصة بالإله سوبك اثنان منهما تم اخذهما من متحف الاقصر ولوحة رائعة لسوبك تم وضعها في مدخل المتحف، بالاضافة لعرض عدد كبير من بيض التماسيح تم اكتشافه ايضا، واسنان وعيون من الذهب كانت توضع للتمساح بعد تحنيطه وعيون من العاج المطعم بالكوارتز وحجر الإوبسيديان ، وعرض مجموعة من التوابيت من الفخار التي كان يوضع بداخلها التماسيح.
يقول رئيس قطاع الاثار المصرية كان الإله سوبك أو التمساح الذي صوره المصري القديم علي هيئة إنسان برأس تمساح انتشرت عبادته في منطقة كوم امبو وبنوا معبدا لعبادته بقرب شاطيء النهر.. وعند وفاة التمساح بطريقة طبيعية او قتله كان يعامل كأنه حيوان مبجل وتقام له طقوس التحنيط كاملة ويدفن فى جبانة خاصة وتدفن معه قرابين تخصه من أوان فخارية مملوءة بالطعام.. والدفن كان يتم في شرق النيل في منطقة من الطين الجاف في مجرات خاصة لها قبو تغطي بسعف النخل ويلف بعد التحنيط بلفائف من الكتان.. وتعظيما لشأنه كانت عيونه تطعم بعيون صناعية مطعمة حتي يصبح مرهوب الشكل قبل الدفن.. وبعضها يوضع في مقاصين من الخشب الملون.
يقول رئيس قطاع المتاحف ان متحف التماسيح الجديد هو ثالث متحف موقعي بجانب متحف أمنحتب بسقارة الذي يعرض العمارة المصرية وآثار سقارة.. ومتحف مرنبتاح بجوار معبده في منطقة القرنة في الأقصر الذي يعرض القطع الأثرية ذات الأهمية التي تخص معبد الملك مرنبتاح ابن رمسيس الثاني. منوها ان المتحف الوليد يعد أكبر المتاحف عالميا التي تخص حيوانا واحدا, وبالذات في عظمة موقعه بجانب الآثار وارتباطه بالحضارة وسلوك وثقافة بشر حول حيوان كانت منطقة كوم أمبو بأسرها تخضع لعبادته. واكد ان مومياوات التماسيح وتماثيلها التي خرجت من منطقة كوم أمبو كشفت مدي تفاني الإنسان المصري القديم في عشق التمساح وتبجيله وظهر ذلك واضحا في معاملة الانسان القديم مع مومياوات التماسيح.. فقد وجدت بعضها مرصعة برقائق من الذهب وبالذات اسنانها المدببة المخيفة فقد غطاها رقائق الذهب.. وعيون من العاج المطعم بالكوارتز وحجر الإوبسيديان والاطار الخارجي من النحاس في تماثيل التماسيح.
واوضح د.محمد الشيخة رئيس قطاع المشروعات ان المتحف يعد أكبر متحف عالمي يخص حيوانا واحدا فقط ؛ كما ان إختيار موقعه يضفي علي المنطقة شكلا حضاريا يليق بعظمة وجلال وسحر منطقة تضم معبد كوم أمبو حيث تتوقف المراكب لقضاء الليلة في كوم أمبو ومنح فرصة للسائح لزيارة المعبد ومتحف التماسيح. مؤكدا ان خطة تطوير المنطقة التي تضم المعبد علي شاطيء كوم أمبو كانت تتضمن فكرة إنشاء متحف للتماسيح . وتم تطوير المنطقة بأكملها بتغيير مدخل المعبد وإنشاء المتحف وإنشاء سوق علي كورنيش النهر وإنشاء مبني لقوات الشرطة السياحية يليق بشكل التطور وعمل كورنيش جميل يليق بالمكان والنهر لافتا ان انشاء متحف التماسيح أحدث متاحف مصر وأكثرها إثارة وسحرا فوق ربوة ترتفع 15 متر عن منطقة ينحني عندها نهر النيل العظيم في شكل ساحر جذاب وفي حضن معبد كوم






متحف التحنيط

يعتبر من أعظم المتاحف النوعية فى العالم على مساحة ألفي متر بجوار معبد الأقصر
مركز إشعاع ثقافي ذو تصنيف متقدم بين متاحف العالم الكبرى
خزانات العرض والتى توجد مثلها فقط فى المتحف البريطانى
يحاكى برديتى “اّنى” و”حونيفر” اللتان يرجع تاريخهما إلى 1200 سنة قبل الميلاد.
    
من أعظم المتاحف النوعية فى العالم موقعه الفريد بين شاطئ نهر النيل ومعبد الأقصر ومحتوياته الأثرية الثمينة من مومياوات بشرية وحيوانية ترجع إلى عصور الدولتين الوسطى والحديثة ، إضافة إلى احتوائه على الأدوات التى استخدمها المصرى القديم فى عملية التحنيط جعلته يأخذ تصنيفا متقدما بين المتاحف الكبرى على مستوى العالم ، باعتباره مركز اشعاع ثقافى , 
افتتحه الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك متحف التحنيط بالأقصر عام 1997, والذي يعتبر من أعظم المتاحف النوعية فى العالم , لأنه الوحيد الذي يتكلم عن فن التحنيط فى عصر قدماء المصريين, ليتنافس مع أعظم المتاحف العالمية فى طرق المعرض الحديث من حيث خزانات العرض والتى توجد مثلها فى المتحف البريطانى ، كما يتناول الشرح التفسيرى لعملية التحنيط.
تبلغ مساحة المتحف 2035 متر ويضم قاعة للمؤتمرات لمناقشة موضوعات الآثار بحضور البعثات الأجنبية والأثرية بالمنطقة وكل المهتمين بالحضارة المصرية القديمة ، وهى مجهزة بأحدث الأساليب التعليمية للصوتيات والمرئيات
يقع متحف التحنيط  بالأقصر على كورنيش النيل شمال معبد الأقصر، ويهدف هذا المتحف إلى إبراز تقنيات فن التحنيط الفرعوني القديم التي طبقها قدماء المصريين على العديد من المخلوقات وليس على البشر فقط، حيث تعرض في هذا المتحف الفريد مومياءات لقطط وأسماك وتماسيح، كما يمكننا أيضا معرفة الوسائل التي كانت تستخدم في تلك العملية. وقد قام بافتتاح هذا المتحف الرئيس محمد حسني مبارك سنة 1997
أقسام ومكونات المتحف
يشغل المتحف مساحة حوالي 2035 متراً مربعاً ويحتوي على الأقسام الآتية:
قاعة العرض: التي تضم بدورها قسمين الأول عشر لوحات معلقة تبين تفاصيل طقوس الموكب الجنائزي والإجراءات التي تتبع من الموت وحتى الدفن من واقع بردي , والثاني تعرض فيه أكثر من ستين قطعة في 19 نافذة عرض زجاجية.
قاعة محاضرات, غرفة الفيديو, كافيتيريا
من بين أروع معروضات المتحف حالياً مجموعة من التحف والتي كانت ضمن مقبرة الملك توت عنخ آمون، أيضا تماثيل تمثل عصر المملكة الحديثة عثر عليها مخبأة قرب معبد الأقصر العام 1989م, كذلك تجد المومياوات الملكية للفرعونين أحمس الأول ورمسيس الأول حيث أضيفت لمقتنيات المتحف في مارس 2004 م. كجزء من التجديدات في المتحف والتي تضمنت مركزا للزوار وأضيف فيها ومعرضا كبيراً لإعادة ترميم حوائط معبد أخناتون في الكرنك.
مقال مستقل
إفتتح الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك متحف التحنيط بالأقصر عام 1997, والذي يعتبر من أعظم المتاحف النوعية فى العالم, لأنه الوحيد الذي يتخصص عن فن التحنيط فى عصر قدماء المصريين, ليتنافس مع أعظم المتاحف العالمية فى طرق العرض الحديث من حيث خزانات العرض والتى توجد مثلها فقط فى المتحف البريطانى، كما يتناول الشرح التفسيرى لعملية التحنيط. تبلغ مساحة المتحف 2035 متر ويضم قاعة للمؤتمرات لمناقشة موضوعات الآثار بحضور البعثات الأجنبية والأثرية بالمنطقة وكل المهتمين بالحضارة الفرعونية، وهى مجهزة بأحدث الأساليب التعليمية للصوتيات والمرئيات، كما توجد قاعة التربية الثقافية التى تقام بها ورش عمل تحاكى القطع الأثرية بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم حيث تتم استضافة طلبة المدارس لتنمية الوعى الأثري بينهم،  
تاريخ فرعوني
على الجانب الأيمن من الداخل، يعرض مشاهد تحاكى برديتى “اّنى” و”حونيفر” اللتان يرجع تاريخهما إلى 1200 سنة قبل الميلاد, فيما يستقر الأصل فى المتحف البريطانى.
 ومن أهم القطع الأثرية المعروضة بالمتحف سرير التحنيط المستخدم فى عملية التحنيط, وعثر عليه مكسورا لعدة أجزاء فى المقبرة رقم 63 بوادى الملوك, وله ثلاث حمالات خشبية منفصلة ملفوفة بالكتان ومقدمة السرير مزينة برأسى أسد، كما تعرض بالمتحف وسادتين استخدمتا فى عملية التحنيط وهما مصنوعتان من الكتان محشوتان بالريش, وأربعة اّخرين عثر عليهم حديثا فى المقبرة 63 بمنطقة وادى الملوك يرجعن لعصر الأسرة الثامنة عشر.
 ويعرض بالمتحف عدد من أدوات التحنيط مثل الإزبيل لتفتيت المخ، الإسبتيولة والملعقة للتنظيف الداخلى, الموسي لعمل فتحة بالجانب الأيسر من البطن, المقص والملقاط والمشرط لفصل واستئصال الأحشاء, الفراشاة للتنظيف الجاف الداخلى والمخرازة لترميم العظام عند الضرورة, الإبرة لخياطة البطن، وأدوات أخرى كانت تستخدم فى التحنيط من ملح النطرون ونشارة الخشب الذى كان يستخدم كحشو مؤقت فى التجويف الصدرى والبطنى, بالإضافة لبقايا دهون معطرة وبقايا مواد راتنجية على لفائف كتانية (والراتنج هو إفراز المواد الهيدروكربونية من النبات ولا سيما الأشجار الصنوبرية)، و”راتنج” من تابوت, “راتنج” من حفائر بإدفو, كيس به مواد حشو, تربنتينا وجدت في أكياس بالتابوت, خليط من البيتومين والراتنج، قطعة من جسم محنط, وأخيرا قطعة من جلد قديم.
ويرى عبد المنعم عبد العظيم، مدير مركز دراسات تراث الصعيد، أن التحنيط يعد المعجزة العلمية التى برع فيها قدماء المصريين حيث حتمت العقائد الدينية فى مصر القديمة حفظ جسد المتوفى وإبقاءه على شكله حتى يتسنى للروح أن تتردد عليه فى مقبرته, ولإيمانهم بالبعث بعد الموت الذين لم يكونوا يحبون استخدام كلمته ويعتبرون الوفاة “انتقال إلى الشاطئ الاّخر”. ويشير إلى أن عملية التحنيط كانت تجرى للمتوفى لمدة 70 يوما منذ الوفاة حتى الدفن, وكانت تدفن معه كل متعلقاته وخاصة الملوك الذين كانت يدفن معهم خدامهم ومتعلقاتهم الذهبية وحلاهم وقلادهم.
معروضات التحنيط
ويعرض المتحف مومياوات حيوانية كمومياء طائر “أبي منجل” ومومياء لقرد فى الناووس وكلاهما رمز للمعبود “تحوت” إله المعرفة والحكمة, حيث كانت لهما جبانات خاصة فى سقارة وتونا الجبل بالمنيا، كما يعرض المتحف مومياء لبطة محنطة من العصر الحديث قام بتحنيطها الدكتور زكى اسكندر عام 1942 لإثبات معرفة طريقة التحنيط عند قدماء المصريين.
ومن أبرز القطع المعروضة بالمتحف مومياء تمساح حديث الولادة، ومومياء سمكة قشر بياض وجدت فى إسنا مركز عبادتها, وتمثال ومومياء لقطة كان يرمز بها فى مصر القديمة بـ”باستت” التى زادت شعبيتها فى تل بسطة “الزقازيق”.
يعرض المتحف أيضا علامة “العنخ” رمز الحياة والتى يعتقد أن شكلها مأخوذ من شكل أربطة الصندل الذى كان يرتديه المصري القديم، وخشب ملون للأسرة الثامنة عشر عثر عليه فى مقبرة أمنحتب الثانى بوادى الملوك، بجانب العمود “جد” رمز الثبات والاستمرار, وربما كان يمثل “الجد” فى الدولة القديمة بالأعمدة التى تسند السماوات, وأحيانا كان يشار به إلى العمود الفقرى للمعبود “أوزوريس”.
ويوجد بالمتحف كبش محنط مغطى بقناع مذهب من الكرتوناج وجد فى جزيرة الفنتين, ويتكون الكرتوناج من طبقات عديدة من الكتاناو البردى مثبتة بمادة صمغية, ومشكلة طبقا لملامح الوجه, وكان يعتبر الكبش رمز للإله “خنوم” الذى كان يعتقد أنه يقوم بتشكيل جسم الإنسان على عجلة الفخار وكان مركز عبادته فى أسوان.
ويعرض بالمتحف تمثالي “نفتيس” و”إيزيس”، إلهي حماية المتوفى, حيث كانت “نفتيس” تصور فى النقوش وعلى التوابيت وبجانب رأس المتوفى، بينما كانت “إيزيس” تصور عند قدميه لأنهما يبكيان ويحميان المتوفى. يعرض أيضا نموذج لمركب جنائزى لنقل جثمان المتوفى عبر النيل إلى البر الغربي, وكانت توضع فى المقابر أو صور على جدرانها حيث كان يجب على كل مصري سواء فى حياته أو مماته أن يستخدم مركبا ليقوم برحلة أبيدوس حيث مقر دفنة “أوزوريس” إله العالم الآخر.
 يقول مدير عام متحف التحنيط، إن المتحف يتضمن بعض المعروضات المختصة بموضوع التحنيط وشرح تفاصيله, عبر خزانات العرض وعددهم 9 خزانات توضع فيهم الاّثار, حيث تحتوى كل خزانة على عدد كبير من القطع الأثرية, وتمثل مومياوات حيوانية واّدمية.
 ويشير إلى محتويات المتحف التي تضم مومياء كبير كهنة “اّمون رع” وقائد الجيش “ماسحرتى” ابن بانجم الأول في الأسرة الواحد والعشرين، والذى وجد بإحدى أصابعه اليمنى عليها غطاء من الذهب, لافتا إلى أنه تم اختيار هذه المومياء فى المتحف لأنها تمثل عصر الكمال حين بلغ التحنيط ذروته, مشيرا إلى أن العالم ماسبيرو هو من اكتشف المومياء عام 1981, ضمن باقى المومياوات التى اكتشفها فى خبيئة الدير البحرى فى البر الغربى, كما تم العثور على غطاء مومياء وغطاء تابوت “ماسحرتى”، موضحا أن هذه المومياء توضح أن “ماسحرتى” كان سمينا ورأسه غليظة وصاحب أيدٍ ممتلئة.
 ويتابع معروضات المتحف التي تشمل مومياء لتمساح والذى كان يرمز فى مصر القديمة للمعبود “سوبك” رب الماء والخصوبة, حيث عثر عليه في مقصورة بمعبد كوم أمبو إذ كانت المدينة أهم مراكز عبادته، وكان المصري القديم يربيه فى بحيرات ضمن ملحقات المعبد. ويوضح أن الإله “سوبك” هو رب مدينة التماسيح بالفيوم عند المصرى القديم, وعبد هناك وكرس له جزء من معبد عظيم, وعبد فى منطقة الدهامشة فى أرمنت بالأقصر, وروى عنه المؤرخ “هيرودوت” أن هذه التماسيح كانت تزين وتطعم وتضع لها أقراط من الذهب أو الأحجار الصناعية فى اّذانها, كما توضع الأساور فى أقدامها الأمامية ويقدم إليها طعام خاص, وكان يعتنى بها اعتناء خاص أثناء حياتها, وعندما تموت تحنط وتوضع فى توابيت مقدسة.
 ويختتم قائلا إن عملية التحنيط عرفت من خلال ما جاء فى النصوص المصرية القديمة, والمتمثلة فى النقوش التى توجد على المعابد وعلى أوراق البردى ومن بعض المؤرخين مثل هيرودوت فى القرن الأول قبل الميلاد, ومن خلال فحص بعض المومياوات التى تم العثور عليها, وتحليل كثيرٍ من المواد التى استخدمت فى التحنيط، مؤكدا أن عملية التحنيط عند قدماء المصريين هى عبارة عن استخلاص ماء الجسم وتجفيفه تماما من السوائل حتى لا تتمكن البكتريا من الوصول إليه.





المتحف الجيولوجي المصري

المتحف الجيولوجي "1901م" الأول من نوعه في الشرق الأوسط والعالم العربي وأفريقيا
يضم المتحف نيزك من 33 نيزكاً على مستوى العالم مصدرهم كوكب المريخ
يضم المتحف معمل نادر وفريد على مستوى المنطقة العربية للحفريات الفقارية
نشأته:
المتحف الجيولوجي المصري هو متحف يقع في زهراء المعادى. أنشأ المتحف عام 1901 عقب إنشاء الهيئة العامة للمساحة الجيولوجية المصرية عام1896 والتي أمر بانشائها الخديو إسماعيل. يعد المتحف الأول من نوعه في الشرق الأوسط والعالم العربي وإفريقيا. أول أمين للمتحف هو تشارلز وليم أندروز 1904، ثم تبعه هنري أوربورن 1906، بينما كان الدكتور حسن صادق هو أول أمين مصري للمتحف. احتفل المتحف باليوبيل الماسي عام 1979 حيث صدر طابع بريد تذكارى بهذه المناسبة.
يتبع المتحف الهيئة العامة للمساحة الجيولوجية والتي كان الغرض من إنشائها دراسة كل أنواع الصخور والتربة بالأراضى المصرية والرواسب المعدنية وغيرها مما له قيمة اقتصادية بالأراضي المصرية. وتم إنشاء المتحف الجيولوجي المصري في عام 1901 كأحد أقسام المساحة الجيولوجية في مبنى على الطراز اليوناني-الروماني داخل حديقة وزارة الأشغال وافتتح للجمهور في الأول من ديسمبر عام 1904 حيث ضم حفريات لحيوانات فقارية وثديية جمعت من محافظة الفيوم عام 1898. وأرسلت إلى إنجلترا عام 1899 لتعريفها ودراستها ثم أعيدت إلى مصر .
ظل المتحف في مكانه حتى عام 1982 حين تم هدم المبنى الأصلي لإنشاء مترو أنفاق القاهرة. نقلت مقتنيات المتحف إلى موقعه الحالي بمنطقة أثر النبيعلى كورنيش النيل.
مقتنيات المتحف:
توزع المقتنيات بصالات العرض بالمتحف، وتعرض بطرق علمية حديثة ويشرف عليها مجموعة من الجيولوجيين، وهى صالة عرض المعادن والصخور, ويعرض فيها مجموعة كبيرة من المعادن والخامات المعدنية بمصر, مرتبة ومصنفة وفقا لأحدث التقسيمات، ومن المعروضات بالصالة مجموعة من الأحجار الكريمة ومجموعة من الكهرمان والأصداف المشغولة والخاصة بالأسرة الملكية السابقة ومجموعات مهداة من الياقوت والسافير الطبيعي والصناعي.
يوجد بالمتحف العديد من الحفريات الفقارية علاوة على هيكل عظمي كامل لحوت من نفس النوع الذي تم اكتشافه سنة 1901 بواسطة العالم الإنجليزي بيدنل، إضافة إلى اكتشاف العالم جورج شفينفورث عام 1879 عن أول عظام متحجرة في بحيرة قارون بالفيوم.
كما يضم المتحف نيزكا مصدره كوكب المريخ وهو نيزك سقط على قرية نخلة في محافظة البحيرة عام 1908، ويعد واحدا من 33 نيزكا فقط على مستوى العالم مصدرهم المريخ.
ويعرض بالمتحف عينات مختلفة من صخور ومعادن وحفريات ومرتبة و مصنفة ، وكانت أولى العينات التي عرضت بالمتحف هي العينات التي جمعت من الفيوم لحفريات الحيوانات الفقارية الثديية عام 1898 وأرسلت إلى إنجلترا عام 1899 لتعريفها ودراستها ثم أعيدت إلى مصر .
وفي أثناء الحرب العالمية الثانية تم دفن أغلب العينات المهمة في الرمال كي لا تكون عرضة للتلف إذا ما قصف المكان، وبعد انتهاء الحرب أعيدت العينات للعرض بالمتحف الچيولوچي.
أول حفرية فقارية بالمتحف
وقد عرضت أول حفرية اكتشفت بالكامل بصالة الحفريات الفقارية بالمتحف الجيولوجي المصري وهي لحيوان مائي من رتبة الحيتان ، علاوة على هيكل عظمي كامل لحوت من نفس النوع تم اكتشافه سنة 1901
يضم المتحف 6 إدارات وبعض المعامل للحفريات والمعادن، ويعتبر معمل الحفريات -وخاصة الفقارية- من المعامل النادرة والفريدة على مستوى المنطقة العربية؛ حيث يضم مجموعة من المتخصصين في مجال تجهيز الحفريات .
كذلك يقوم المعمل بعمل نماذج جبسية أو بلاستيكية لبعض الحفريات النادرة التي لا يمكن تداولها حتى يستطيع الدارسون الاطلاع على تفاصيل الحفرية بسهولة مع الحفاظ على الحفرية الأصلية النادرة. ويقوم معمل الصخور والمعادن بتجهيز الصخور الشهيرة وتقطيعها وتعريفها وعمل مجموعات منها الدارسون.
أثمن مقتنيات المتحف
توزع المقتنيات بصالات العرض بالمتحف، والتي تبلغ ثلاث صالات رئيسية و تعرض بأحدث الطرق العلمية و هي:
صالة عرض المعادن والصخور
تضم مجموعة كبيرة ومتميزة من المعادن والخامات المعدنية بمصر مرتبة ومصنفة وفقا لأحدث التقسيمات، ومن بينها بالصالة مجموعة من الأحجار الكريمة ومجموعة من الكهرمان والأصداف المشغولة والخاصة بالأسرة الملكية السابقة ومجموعات مهداة من الياقوت والسافير الطبيعي والصناعي.
كما تضم الصالة عينات تمثل أنواع الصخور بأقسامها الثلاثة (النارية- المتحولة- الرسوبية) والتي تم تصنيفها كل على حدة.
صالة الحفريات الفقارية
وتحتوي فيها الحفريات الفقارية التي عاشت في الأزمنة الجيولوجية المختلفة، ومن أبرزها مجموعة من حفريات الحيوانات الفقارية التي تتميز بها منطقة الفيوم.
صالة الحفريات اللافقارية
تتضمن الحفريات اللافقارية و بقايا لكائنات حيوانية أو نباتية كانت تعيش في العصور الجيولوجية المختلفة، فضلا عن مجموعة من المعروضات القيمة. 








منقولة من 
مصر التي في خاطري
م/محمد صفوت