Seifwedeif

Seifwedeif
Vision to close the gap between two different generations at life by putting their concerns and needs and making a useful discussion to continue communication between them

مشاركة مميزة

مصر...اللى ممكن متعرفهاش- محميات مصر- الجزء الأول

محمية ابو جالوم محمية طبيعية في "1992" وتتميز هذه المنطقة بطبوغرافية خاصة ونظام بيئي متكامل تنفرد بنظام كهفي تحت الماء و...

الخميس، 10 نوفمبر 2016

المباني الخضراء توفر أكثر من 40 بالمائة في استهلاك الطاقة


تعد المباني الخضراء من أكثر الوسائل الفعالة للتوفير في الموارد وتقليل انبعاث غازات الدفيئة وتحسين جودة الحياة في المدن، إلا أن عائقا أساسيا يحول دون التطبيق الواسع لهذه الوسيلة، ألا وهو عدم اليقين المتصل بتكاليف البناء الأخضر. وقد حاولت بعض الأبحاث التي نشرت مؤخرا التعامل مع هذه المسألة.

معنى العمارة الخضراء 
هو مصطلح عام يصف تقنيات التصميم الواعي بيئيا في مجال الهندسة المعمارية. وهي عملية تصميم المباني بأسلوب يقلل استهلاك الطاقة والمواد والموارد مع تقليل تأثيرات الإنشاء والاستعمال على البيئة مع تنظيم الانسجام مع الطبيعة.
العمارة الخضراء تعرف باعتبارها صممت وبنيت أخذا في الاعتبار عددا كبيرا من الجوانب البيئية، ابتداءً من التوفير في استهلاك الطاقة، وانتهاء باستعمال مواد أعيد تدويرها، والامتناع عن استخدام المواد السامة. ويتم إنجاز هذه الجوانب من خلال العزل الحراري للجدران، وتعظيم الاستفادة من الإنارة الطبيعية، واتباع آليات مختلفة للتوفير في المياه والكهرباء، فضلا عن استعمال مخلفات الإنشاءات المعاد تدويرها كمواد خام في البناء.

 الأهمية البيئية للبناء الأخضر
تعتبر هذه الأهمية حاسمة؛ إذ أن المباني تساهم في جزء هام من استهلاك المياه والطاقة، إضافة إلى انبعاث التلوث وغازات التدفئة كما أنها مستهلك كبير لمواد التعدين والمحاجر.
وإجمالا، تكلفة الاستثمار الإضافي في المبنى، بسبب المكونات الخضراء (البيئية)، تزيد بنسبة 2-4 بالمائة أكثر من الاستثمار في المبنى العادي.
ويحتل إجمالي الاستثمار في الطاقة (بما في ذلك وسائل التكييف والإنارة المختلفة) نحو 60 بالمائة من إجمالي الاستثمار الإضافي في المبنى.
وفي مجال الطاقة، يعد العزل تحديدا؛ مثل الجدران الحرارية والزجاج المزدوج، المكون الاستثماري الأهم.
وتفيد هذه المعطيات بأن البناء الأخضر لا يزيد بشكل جدي تكاليف البناء. لكن، وبسبب الاختلافات الكثيرة في مكونات المباني الخضراء، ويتعلق الأمر بالمواصفات الرسمية للعمارة الخضراء؛ إذ كلما ازدادت المواصفات صرامة، أدى ذلك إلى زيادة إضافية في تكلفة البناء. لكن، بما أن طرق البناء الأخضر تتطور وتتحسن باستمرار، فإن ذلك يؤدي إلى تقليل التكلفة.

العمارة الخضراء وتأثيرها على سياسة واقتصاد العالم
تم تأطير العمارة الخضراء من جانب أكبر من خلال مناقشة القضايا الملحة اقتصاديا وسياسيا في العالم.
على نطاق واسع، تسعى العمارة المستدامة إلى التقليل من الآثار البيئية السلبية في المباني من خلال تعزيز كفاءة استخدام المواد والطاقة والفضاء. ببساطة أكثر، فإن فكرة الاستدامة، أو التصميم البيئي، هو ضمان أن تكون نشاطاتنا وقراراتنا لا تمنع الفرص عن الأجيال المقبلة. ويمكن استخدام هذا المصطلح لوصف الطاقة في التصميم المبنية والواعية بيئيا.
ظهرت العمارة البيئية في الحضارات القديمة في صورة محاولة الإنسان للتأقلم والتعايش في بيئته. وتباينت صور هذا التأقلم من استخدام المواد المتاحة في البيئة المحلية في العمران مرورا بطرق استخدامها وانتهاء بالأساليب التي اتبعها للتعامل مع عناصر البيئة ومحدداتها من الأمطار والرياح والحرارة وضوء الشمس وغيرها.
ففي مصر نجد أن إنسان الحضارات المصرية القديمة استخدم المواد المحلية وهي الطوب اللبن والبردي والأخشاب في منظوماتهم المعمارية الخاصة مثل مساكن العمال في حين استخدموا الأحجار الطبيعية ونحتوا في الجبال منظوماتهم المعمارية المقدسة مثل المعابد.


أهمية المباني الخضراء 
أهم هذه المبادئ هى الحفاظ على الطاقة، فالمبنى يجب أن يصمم ويشيد بأسلوب يتم فيه تقليل الاحتياج للوقود الحفري والاعتماد بصورة أكبر على الطاقات الطبيعية فالمجتمعات القديمة فهمت وحققت هذا المبدأ في أحيان كثيرة.
ان استخدام التصميمات التي تراعي البيئة مع استخدام التكنولوجيا المتاحة في أمريكا قد يخفض استخدام الطاقة بمقدار 70% في المباني السكنية و60% في المباني التجارية وذلك طبقا لتقرير المعمل القومي للطاقة المتجددة في كولورادو. وفي تقرير لقسم الطاقة في المملكة المتحدة عام 1988 اقترح ان يكون 50% من اعتماد المملكة في استهلاك الطاقة على الموارد والطاقات المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح والامواج والمساقط المائية والكتلة الحية، كما يمكن خفض استهلاك الكهرباء باستخدام الخلايا الشمسية الكهروضوئية والتي تنتج الكهرباء مباشرة من ضوء الشمس. ومع استخدام التكنولوجيا بجانب التوجة للإنتاج بالجملة انخفضت تكلفة الكهرباء الناتجة من الخلايا الشمسية بنسبة تصل الى أكثر من 90% منذ عام 1980 ومع استمرار انخفاض أسعار الخلايا الشمسية فان دمجها مباشرة في واجهة سقف المبني بدلا من لصق الواح شمسية منفصلة أصبح من الممكن تعميمه قريبا، فقد استطاعت شركة ألمانية (flachglas) من دمج الخلايا الشمسية في النوافذ الزجاجية نصف الشفافة والتي تمد المكان بالضوء المرشح أثناء توليدها للكهرباء.

مميزات وعيوب العمارة الخضراء
المميزات:
1- التكلفه:
تكاليف المباني الخضراء هي نفسها نفس تكاليف المباني العاديه وأحيانا تكلف أكثر قليلا لأنها تحتاج إلى مواد خاصه لبنائها. ولكن، يجب عليك معرفة أن تكاليف البناء العادية لن تتوقف بعد عملية البناء إذ أنها ستتطلب دائما صرف الأموال على الصيانه, التجديد، التشغيل أو حتى الهدم.
هذا لا يعني أن المباني الخضراء لن تحتاج للصيانه أو التجديد أيضا، ولكن بما أن تلك المباني تم  بناؤها من الموارد الطبيعيه فجميع تلك الأعمال التجميليه أو التشغيليه للمبنى ستأخذ وقت أكثر حتى يستدعي الأمر القيام بها ولذلك فإن الاستثمار في المباني الخضراء هو 10 مرات أكثر ربحا من تلك المباني العاديه.
2- الكفاءه:
هذا هنا ينقسم إلى ما يلي:-
أ- كفاءة إستخدام المياه:-
المباني الخضراء لا تعرف معنى كلمة “إضاعة شئ”، ولذلك تقوم تلك المباني بإعادة تدوير مياه الأمطار والمياه الرماديه واستخدامها لتنظيف المرحاض على سبيل المثال.
ب- كفاءة إستخدام الطاقه:
هذه المباني توفر الطاقه أكثر من تلك التي بنيت من الطوب. إنها تعتمد فقط على كل موارد الطاقه مثل الطاقة الشمسية، والطاقة المائية وطاقة الرياح المتجددة والتي تستخدم للحرارة والكهرباء و كل ذلك من شأنه تحسين نوعية الهواء في الأماكن المغلقه.
ج- كفاءة الموارد المستخدمه:
يتم بناء المباني الخضراء من مواد طبيعية وغير سامة والمعاد تدويرها التي لا تكلف كثيرا مثل الخيزران والقش، والمعادن المعاد تدويرها أو الخرسانة الصديقة للبيئه…إلخ
3- الحفاظ على البنيه التحتيه:
تلك المباني تتميز بكفائتها المطلقه في إستخدام الطاقة وإمدادات المياه و ذلك يساعد في مد قدرات البنيه التحتيه المحليه إلى حد كبير و إطالة عمرها.
4- عائد إستثماري مربح:
نظرا أن تلك المباني يتم بناؤها و تشغيلها من الموارد الطبيعيه, فهي بذلك تعتبر إستثمار مربح للغايه إذ أن وحدات تلك المباني تباع بأسعار عاليه مما يجعل من تلك المباني إستمثار غايه في الربحيه بعوائد مجزيه.
ولكن كما نعلم جميعا أن لا يوجد شئ كاملا, فالمباني الخضراء لها عيوبها أيضا المتمثله في الأتي:-
العيوب:
1- الموقع:
بما أن هذه المباني تعتمد على الشمس للحصول على الطاقة، فإنها تحتاج إلى موقع متميز تسهل لأشعة الشمس الوصول إليه و ذلك قد يتطلب في بعض الأحيان وضعها في جهه مقابله للمنازل الأخرى.
2- التوافر:
المواد اللازمة لبناء هذا المبنى في بعض الأحيان يصبح من الصعب الحصول عليها  خصوصا في المناطق المدنيه حيث الحفاظ على البيئة ليس هو الخيار الأول لقاطنيها.
لذلك شحن هذه المواد سيزيد من تكلفة المبنى.
3- عدم توافر نظم تبريد الهواء:
هذه المباني تعمل على الحرارة لتوليد الطاقة، وبالتالي فهي ليست مصممة للمناطق الساخنة لأنها لا تمتلك أي أنظمه لتبريد الهواء، لذلك سوف تكون هناك حاجة لمكيفات الهواء الأمر الذي سيجعل هذه المباني لا تمت بصله لمفهوم “صيق للبيئه”.

مستقبل العمارة الخضراء
التحمس اليوم للعمارة الخضراء والمباني المستدامة له أصوله المرتبطة بأزمة الطاقة في السبعينات من القرن الفائت، فقد بدأ المعماريون آنذاك يفكرون ويتساءلون عن الحكمة من وجود مبان صندوقية محاطة بالزجاج والفولاذ وتتطلب تدفئة هائلة وأنظمة تبريد مكلفة، ومن هناك تعالت أصوات المعماريين المتحمسين الذين اقترحوا العمارة الأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة ومنهم: وليام ماكدونو، بروس فول وروبرت فوكس من الولايات المتحدة، توماس هيرزوج من ألمانيا، ونورمان فوستر وريتشارد روجرز من بريطانيا. هؤلاء المعماريون أصحاب الفكر التقدمي بدأوا باستكشاف وبلورة التصاميم المعمارية التي ركزت على التأثير البيئي طويل المدى أثناء تشغيل وصيانة المباني، وكانوا ينظرون لما هو أبعد من هم «التكاليف الأولية» (Initial Costs) للبناء.
هذه النظرة ومنذ ذلك الحين تأصلت في بعض أنظمة تقييم المباني مثل معيار (BREEAM) الذي تم تطبيقه في بريطانيا في العام 1990. ومعايير نظام الطاقة والتصميم البيئي (LEED) في الولايات المتحدة الأمريكية وهي اختصار لـ (Leadership in Energy and Environmental Design)، وهذا المعيار الأخير تم تطويره بواسطة المجلس الأمريكي للبناء الأخضر (USGBC)، وتم البدء بتطبيقه في العام 2000. والآن يتم منح شهادة (LEED) للمشاريع المتميزة في تطبيقات العمارة المستدامة الخضراء في الولايات المتحدة الأمريكية. إن معايير (LEED) تهدف إلى إنتاج بيئة مشيدة أكثر خضرة، ومبان ذات أداء اقتصادي أفضل، وهذه المعايير التي يتم تزويد المعماريين والمهندسين والمطورين والمستثمرين بها تتكون من قائمة بسيطة من المعايير المستخدمة في الحكم على مدى التزام المبنى بالضوابط الخضراء، ووفقاً لهذه المعايير يتم منح نقاط للمبنى في جوانب مختلفة، فكفاءة استهلاك الطاقة في المبنى تمنح في حدود (17 نقطة)، وكفاءة استخدام المياه تمنح في حدود (5 نقاط)، في حين تصل نقاط جودة وسلامة البيئة الداخلية في المبنى إلى حدود (15 نقطة)، أما النقاط الإضافية فيمكن اكتسابها عند إضافة مزايا محددة للمبنى مثل: مولدات الطاقة المتجددة، أو أنظمة مراقبة غاز ثاني أكسيد الكربون.
ويوجد في الدول الصناعية الكثير من المباني الكبرى التي تجسد مفهوم العمارة المستدامة الخضراء التي تقلل من التأثيرات على البيئة، ومنها مبنى برج المكون من (48 طابقاً) في ساحة التايمز في نيويورك، وهو مصمم بواسطة (فوكس وفول معماريون). إنه يعد أحد الأمثلة المبكرة التي طبقت مبادئ العمارة المستدامة الخضراء في مبنى حضري كبير، وقد استعملت فيه تقريباً جميع التقنيات التي يمكن تخيلها لتوفير الطاقة. فقد استخدم المبنى نوعية خاصة من الزجاج تسمح بدخول ضوء الشمس الطبيعي وتبقي الحرارة والأشعة فوق البنفسجية خارج المبنى، وتقلل من فقدان الحرارة الداخلية أثناء الشتاء. وهناك أيضاً خليتان تعملان على وقود الغاز الطبيعي تزودان المبنى بـ (400 كيلو واط) من الطاقة، وهو ما يكفي لتغذية المبنى بكل كمية الكهرباء التي يحتاجها ليلاً، بالإضافة إلى (5%) من كمية الكهرباء التي يحتاجها نهاراً. أما عادم الماء الحار فقد أنتج بواسطة خلايا الوقود المستخدمة للمساعدة على تسخين المبنى وتزويده بالماء الحار. بينما وضعت أنظمة التبريد والتكييف على السقف كمولد غاز أكثر من كونها مولدا كهربائيا، وهذا يخفض من فقدان الطاقة المرتبط بنقل الطاقة الكهربائية. كما أن اللوحات الموجودة على المبنى من الخارج تزود المبنى بطاقة إضافية تصل إلى (15 كيلو واط). وداخل المبنى تتحكم حساسات الحركة بالمراوح وتطفئ الإضاءة في المناطق قليلة الإشغال مثل السلالم. أما إشارات الخروج فهي مضاءة بثنائيات خفيفة مخفضة لاستهلاك الطاقة. والنتيجة النهائية هي أن المبنى يستهلك طاقة أقل بنسبة (35-40%) مقارنة بأي مبنى تقليدي مماثل.


المصدر:

المقر الجديد لهيئة كهرباء ومياه دبي...صفر بالمائة من الانبعاثات


أعلنت هيئة الكهرباء والمياه في إمارة دبي عن مخطط مقرها الجديد، والذي سيحقق صفر انبعاثات كربونية، وسيستهلك المبنى المياه بمقدار 50 بالمائة أقل مقارنة بالمباني التقليدية، وفقاً لما أشارت إليه الهيئة في بيانها الإثنين.

إليكم "مبنى الشراع". هذا مخطط المقر الجديد لهيئة كهرباء ومياه دبي أو "DEWA".
مساحة المشروع الكلية ستبلغ مليون قدم مربّع =92 آلف متر مربع. سطح المبنى سيحوي ألواحاً شمسية كهروضوئية لتشغل مساحة تزيد على 16,500 متر مربع.
ومن المقرر أن يستهلك المبنى المياه بمقدار يقل بنسبة 50% مقارنة بالمباني التقليدية. ويحاكي تصميم المبنى المنازل التقليدية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
تطل المساحات المغلقة على فناء مفتوح سيعمل على خفض الحرارة.
المبنى سيتيح استخدام تقنيات انترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي. وستتوفر روبوتات إلكترونية للتنظيف والحراسة.



مبنى يشبه الشجرة يقلل من استخدام الطاقة بنسبة 35 بالمائة بقطر



بُني المركز بنجاح وفقاً لمعايير الشهادة الذهبية لنظام الريادة في تصاميم الطاقة والبيئة، المعروف اختصاراً بـ (ليد). كما حاز المركز على تصديق المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء.
وصُمم المبنى بحيث يعمل بكفاءة عن طريق مجموعة من الوسائل المبتكرة مثل تجهيزات المحافظة على المياه، واستخدام الطاقة بالشكل الأمثل.
وقال المدير التنفيذي للمشاريع الرئيسية بمؤسسة قطر جاسم تلفت: "نركز على ترشيد استهلاك الماء، أو إعادة تكريرها لإعادة استخدامها من جديد في الزراعة" مضيفاً أن "المبنى يقلل من استهلاك الطاقة بنسبة 35 في المائة، مقارنة بغيره من المباني."
وأوضح تلفت أنه "من خلال تصميم المبنى، اعتمدنا على ما يسمى بـ energy modeling الذي من خلاله نوفر درجة الحرارة المناسبة، ودرجة الاضاءة المناسبة، لمراعاة راحة المستخدم،" مشيراً إلى أن "قاعات العرض تعتمد على نظم إضاءة متكاملة، للوصول إلى أعلى مستويات البيئة المستدامة،" ومعتبراً أن العامل الرئيسي في المبنى يتمثل بوجود الخلايا الشمسية، أي حوالي 3500 متر مربع من الخلايا التي تزوّد المبنى بالطاقة الكهربائية المطلوبة من خلال الطاقة الشمسية بنسبة 12 في المائة."
تعرّفوا معنا إلى هذا المركز المستدام ، الذي لا يضر بالبيئة، ويقلل من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، ويستخدم الطاقة بالشكل الأمثل. 






المبنى "الأخضر" وسط حديقة للحيوانات في الإمارات؟




مبنى أخضر بالقرب من الطبيعة للحفاظ على البيئة، هذا ما يمثله مركز علوم الصحراء الواقع في حديقة حيوانات العين، بدولة الإمارات العربية المتحدة، ليعكس عدداً من الابتكارات في مجال الطاقة النظيفة وكيفية التقليل من استهلاك المياه والكهرباء.

حصل على مركز أعلى تصنيف من قبل برنامج "استدامة،" وهو من بين أبرز برامج حكومة أبوظبي، كما حصل على اللؤلؤة الخامسة في مرحلة التصميم والبناء والتصنيف البلاتيني ضمن برنامج الاستدامة العالمي "LEED".


المبنى يحوي العديد من الأنظمة الخاصة بالحفاظ على البيئة وتقليل استهلاك الطاقة.
مثل التبادل الحراري بين عناصر البيئة المختلفة، وحفظ حرارة الشمس لتسخين المياه، وتبريد المبنى باستخدام فرق الحرارة بين مكونات البناء والبيئة الخارجية.
كما تستخدم المياه لتبريد الأرضيات وامتصاص الحرارة داخل المبنى. ويقل استهلاك المبنى للطاقة بنسبة 60٪ مقارنة بمبانٍ تقليدية بهذا الحجم.






قطار "هايبرلوب" يصل بين دبي و أبوظبي بـ12 دقيقة



وقّعت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، اتفاقية مع شركة "هايبرلوب ون"، المتخصصة في النقل السريع، لتنفيذ مشروع لدراسة إطلاق قطار فائق السرعة.
الإمارات تطلق مشروع قطار "هايبرلوب" فائق السرعة
القطار يقطع المسافة بين مدينتي أبوظبي ودبي خلال 12 دقيقة.


"هايبرلوب" هو نظام نقل يستخدم الدفع الكهربائي لتحريك مركبة تعمل على الطاقة الذاتية عبر أنبوب ذو ضغط منخفض
القطار يتمتع بسرعة فائقة لا تقل عن 1200 كيلومتراً في الساعة
تعاون المهندسون والمصممون من "هايبرلوب ون" لمدة ستة أشهر لإنتاج تصميم كامل للسفر بالـ"هايبرلوب"


إلى جانب انخفاض تكاليف الإنشاء والصيانة للسكك الحديدية عالية السرعة،
يتميز النظام بمعايير سلامة أعلى من طائرة الركاب
تعود فكرة الـ "هايبرلوب" إلى المخترع إيلون ماسك، وهو مبتكر سيارات "تيسلا" وشركة "سبيس إكس"
يقول الخبراء إن تكلفة بناء الـ "هايبرلوب" ستكون عُشر تكلفة بناء قطار سريع عادي.