Seifwedeif

Seifwedeif
Vision to close the gap between two different generations at life by putting their concerns and needs and making a useful discussion to continue communication between them

مشاركة مميزة

مصر...اللى ممكن متعرفهاش- محميات مصر- الجزء الأول

محمية ابو جالوم محمية طبيعية في "1992" وتتميز هذه المنطقة بطبوغرافية خاصة ونظام بيئي متكامل تنفرد بنظام كهفي تحت الماء و...

الأحد، 2 أكتوبر 2016

من مدارس الفن... المدرسة المستقبلية


بدأت المدرسة المستقبلية في إيطاليا، ثم انتقلت إلى فرنسا، وكانت تهدف إلى

مقاومة الماضي لذلك سميت بالمستقبلية، واهتم فنان المستقبلية بالتغير

المتميز بالفاعلية المستمرة في القرن العشرين، الذي عرف بالسرعة والتقدم

التقني. وحاول الفنان التعبير عنه بالحركة والضوء، فكل الأشياء تتحرك

وتجري وتتغير بسرعة.

وتعتبر المدرسة المستقبلية الفنية ذات أهمية بالغة، إذ أنها تمكنت من

إيجاد شكل متناسب مع طبيعة العصر الذي نعيش فيه، والتركيز على إنسان العصر

الحديث.

وقد عبر الفنان المستقبلي عن الصور المتغيرة، بتجزئة الأشكال إلا آلاف

النقاط والخطوط والألوان، وكان يهدف إلى نقل الحركة السريعة والوثبات

والخطوة وصراع القوى، قال أحد الفنانين المستقبليين "إن الحصان الذي يركض

لا يملك أربعة حوافر وحسب، إن له عشرين وحركاتها مثلثية". وعلى ذلك كانوا

يرسمون الناس والخيل بأطراف متعددة وبترتيب إشعاعي، بحيث تبدو اللوحة

المستقبلية كأمواج ملونة متعاقبة.

وفي لوحة "مرنة" للفنان المستقبلي بوكشيوني التي رسمها عام 1912م، يوحي

الشكل في عمومه بإنسان متدثر بثياب فضفاضة ذات ألوان زاهية، يحركها

الهواء، فتنساب تفاصيلها في إيقاعات حركية مستمرة.


بعض أعمال المدرسة المستقبلة















من مدارس الفن....المدرسة السيريالية


نشأت المدرسة السيريالية الفنية في فرنسا، وازدهرت في العقدين الثاني
والثالث من القرن العشرين، وتميزت بالتركيز على كل ما هو غريب ومتناقض ولا
شعوري. وكانت السيريالية تهدف إلى البعد عن الحقيقة وإطلاق الأفكار
المكبوتة والتصورات الخيالية وسيطرة الأحلام. واعتمد فنانو السيريالية على
نظريات فرويد رائد التحليل النفسي، خاصة فيما يتعلق بتفسير الأحلام.
وصف النقاد اللوحات السيريالية بأنها تلقائية فنية ونفسية، تعتمد على
التعبير بالألوان عن الأفكار اللاشعورية والإيمان بالقدرة الهائلة
للأحلام. وتخلصت السيرالية من مبادئ الرسم التقليدية. في التركيبات
الغربية لأجسام غير مرتبطة ببعضها البعض لخلق إحساس بعدم الواقعية إذ أنها
تعتمد على اللاشعور.

واهتمت السيريالية بالمضمون وليس بالشكل ولهذا تبدو لوحاتها غامضة ومعقدة،
وإن كانت منبعاً فنياً لاكتشافات تشكيلية رمزية لا نهاية لها، تحمل
المضامين الفكرية والانفعالية التي تحتاج إلى ترجمة من الجمهور المتذوق،
كي يدرك مغزاها حسب خبراته الماضية.
والانفعالات التي تعتمد عليها السيريالية تظهر ما خلف الحقيقة البصرية
الظاهرة، إذ أن المظهر الخارجي الذي شغل الفنانين في حقبات كثيرة لا يمثل
كل الحقيقة، حيث أنه يخفي الحالة النفسية الداخلية. والفنان السيريالي
يكاد أن يكون نصف نائم ويسمح ليده وفرشاته أن تصور إحساساته العضلية
وخواطره المتتابعة دون عائق، وفي هذه الحالة تكون اللوحة أكثر صدقاً.


الســريــاليزم


الدهشة تأتي من تجاوز الواقع المترابط الذي أَلِفَه الناس وتعودوا عليه،

والدهشة هي التي تكسر جليد الحقيقة وهي البركان الذي يمزق هذه الحقائق

المقامة على أرض الواقع، وعلى الفنان والأديب أن يثير بكافة الطرق

والأساليب - بل والحيل - دهشة الناس؛ من هذا المفهوم انطلقت السريالية.




والسريالية هي وليدة المحنة النفسية والفكرية التي أعقبت الحرب العالمية
الأولى، وقد بدأت بنجاة بعض من الفنانين والكتاب والشعراء كانوا قد
اشتركوا في الحرب وذاقوا أهوالها، ولم ينجحوا في التخلص من القلق الذي
أصبح ملازمًا لهم من أثر الحرب، وخرج هؤلاء من
الحرب ليجدوا أن العالم يسير من جديد وكأن شيئًا لم يحدث، ولعل عودة
الحياة لسيرها المعتاد هو الذي أصابهم بالدهشة، فلازال دوي القنابل في
أذهانهم يصمها ويسدها؛ فتجمع هؤلاء الشعراء والأدباء والفنانين في باريس
وبدأت ثورة السريالية بقيادة الشاعر أندريه
بريتون في عالم الفن والأخلاق والأدب.

يقول بريتون في كتاب: "الخطوات الضائعة" إن واحدًا من المثقفين أو
المفكرين لم يكن في مستوى أحداث 1914م، 1918م، فقد كانت الأحداث تَلْطِمُ
المفكرين كما تلطم الأمواج الهائلة سفينة صيد صغيرة، وتحوَّلت خيبة الأمل
الشديدة إلى غضب وقنوط وشتائم وبدأوا يعلنون
كراهيتهم للعائلة والوطن، ويثورون على الأخلاق والمبادئ".
إن السريالية دعوة لمغامرات نفسية وفنية ومحاولات لاكتشاف ظلمات النفس؛
فهم يعتقدون أنه لا يكفي أن يقتصر الإنسان على الواقع الذي يدركه المنطق،
وإنما يرون في النفس الإنسانية أغوار لا يفسرها المنطق أو القواعد
العقلية، وإذا كان العالم قد فهم العلوم وأقام
الهندسة واكتشف قوانين الطبيعة، فماذا صنع بالنفس الإنسانية؟!


أين الخيال؟!، أين الأحلام؟!، أين الحرية؟!، فالخيال عندهم والخيال الجامح
هو نقطة البداية، فهم يُعَرِّفون الخيال أنه الشيء الذي سيصبح حقيقة، ولقد
وصل معهم الخيال إلى حد الجنون، وأشهر نموذج للجنون هو الرسام سلفادور
دالي، فلم يرسم مناظر أو مرئيات بل كان
كل همه أن يرسم بغاية الدقة والتجسيم تلك الصور التي تهرب من أصابع
الواقع، فكان يمضي أوقات لَهْوِهِ يرسم مناظر طبيعية كاملة على جواهر
صغيرة لا يزيد حجمها على حجم الحبة الكبيرة، وله رسوم منتشرة في المتاحف
الحديثة عنوان على الغرابة والدقة.
أما الأحلام فكان حلمهم أن يخرجوا بأي شيء مألوف يستعمله الناس استعمالاً
مألوفًا إلى شيء لم يتعود عليه الناس؛ فحاولوا جمع أكبر عدد ممكن من الصور
التي لا يقبل المنطق أن تكون متقاربة أو متتابعة فهم يكتبون مثلاً عن
الزنجية الشقراء.
وبدأ سلفادوردالي يرسم ساعة لينة أو امرأة برقبة زرافة فكل غرضهم تغير ما تعود عليه الناس وألفوه.

بعض أعمال السريالية











من مدارس الفن....المدرسة التكعيبية

المدرسة التكعيبية هي ذلك الأتجاه الفني الذي أتخذ من الأشكال الهندسية
أساسا لبناء العمل الفني إذا قامت هذه المدرسة على الأعتقاد بنظرية
التبلور التعدينية التي تعتبر الهندسة أصولا للأجسام . أعتمدت التكعيبية
الخط الهندسي أساسا لكل شكل كما ذكرنا فاستخدم فنانوها الخط المستقيم و
الخط المنحني، فكانت الأشكال فيها اما أسطوانيه أو كرويه ، وكذلك ظهر
المربع والأشكال الهندسية المسطحة في المساحات التي تحيط بالموضوع ،
وتنوعت المساحات الهندسية في الأشكال تبعا لتنوع الخطوط والأشكال
واتجاهاتها المختلفة، لقد كان سيزان المهد الأول للأتجاه التكعيبي، ولكن
الدعامة الرئيسية هو الفنان (بابلو بيكاسو) لاستمراره في تبينها وتطويرها
مدة طويلة من الزمن.

كان هدف التكعيبية ليس التركيز على الأشياء، وإنما على أشكالها المستقلة
التي حددت بخطوط هندسية صارمة ، فقد أعتقد التكعيبيون أنهم جعلوا من
الأشياء المرئية ومن الواقع شكلا فنيا ، كانت بداية هذه الحركة المرحلة
التي بدأها الفنان سيزان بين عامي 1907/1909 وتعتبر المرحلة الأولى من
التكعيبية والمرحلة الثانية هي المرحلة التكعيبية التحليلية ، ويقصد بها
تحليل الأشكال في الطبيعة وإعادة بناءها بطريقة جديدة وقد بدأت هذه
المرحلة عام 1910 / 1912 م إذ حلل الفنان فيها أشكاله بدقة، وأظهر اجزاء
الأشكال باسلوب تكعيبي.

وتمثل المرحلة الثالثة الصورة الموحدة التكوين ، وتبدأ من عام 1913 / 1914
م وركزت على رسم وموضوع مترابط وواضح المعالم من خلال الخطوط التكعيبية .
ويعد بابلو بيكاسو أشهر فناني هذه المدرسة ، وكذلك الفنان (براك)
و(ليجرد)وغيرهم وقد صور بيكاسو العديد من اللوحات ، وكان أبرز الفنانين
التكعيبين إنتاجا ، ومن أشهر أعماله ( الجورنيكا ) وهي تمثل المأساة
الأسبانية في الحرب العالمية الأولى.

لتَّكْعِيبَية .. رُكَامُ المُكَعَّبَات

تقول العبارة المشهورة للفنان سيزان أن "الكرة، والأسطوانة، والمخروط" هي
جوهر بِنْيَة الطبيعة، و التكعيبة كمدرسة في الفن التشكيلي قد نشأت عن نوع
من الالتباس في فهم هذه العبارة ، فلم يكن الغرض فرض هذه الأشكال الهندسية
على الطبيعة، لأنها موجودة فعلاً،
غير أن التكعيبيين قد عمدوا في سبيل بناء اللوحة لتصبح متماسكة وقوية إلى
هندسة صورة الطبيعة، وفي سبيل هذه الهندسة عادوا إلى الفيلسوف وعالم
الرياضيات الأشهر فيثاغورس وتبنوا نظرياته في الهندسه والرياضيات.

لكن لم يكن غرض التكعيبيين عندما أخذوا في تحليل صور الطبيعة، وتقسيمها
إلى الأشكال الهندسية وإخضاع أشكالها للعمل الفني سوى البحث عن أسرار
الجمال، على أنهم في هذا كانوا مدفوعين بذلك الإحساس العام السائد بين
فناني العصر الحديث، وهو أن الحقيقة شيء خفي
يختبئ وراء الصور الظاهرية.

كيف نشأت التكعيبة وأهم فنانيها:

في صالون الخريف الذي كان يقام في باريس كل عام وبالتحديد في 1904م كان من
ضمن فنَّانِي هذا المعرض جورج باراك والذي كانت تصنف أعماله ضمن المدرسة
الحوشية، وإن كان قد تميز عنهم بنوع من الرصانة في ألوانه وتكويناته، ولكن
دراسته لسيزان صاحب العبارة السابقة عن الطبيعة،أثرت في أعماله التي عرضها هذا العام تحديداً وأصبحت تمثل خصائص التكعيبة، حيث الاهتمام ببناء اللوحة وهندستها إلى حد أن أخذت الأجسام في لوحاته أشكالاً أشبه بالأشكال البِلُّورية في استقامة خطوطها وشفافيتها وحدة زواياها، فلما عرض بعض أعماله عام 1908م وصفها ناقد بأنها ركام من المكعبات

وكان بيكاسو الفنان الأسباني الشهير قد اتجه أيضاً في لوحاته إلى أسلوب
مشابه بعد دراسته لسيزان كذلك،ولم يلبث أن شاع اسم التكعيبة Cubisme وصفًا
لهذا الاتجاه.

ومن أقوال بيكاسو "إننا عندما ابتكرنا التكعيبة لم نكن نسعى إلى ابتكار
التكعيبة، وإنما أردنا فقط التعبير عما في أنفسنا"، وقال: "لقد تكرر ذكر
الرياضيات وحساب المثلثات والكيمياء والتحليل النفسي والموسيقى، ولست أدري
ماذا أيضًا.. عند الحديث عن التكعيبة
رغبة في تيسير فهمها، ولكن كل ذلك كان مجرد لغو، وقد أدى إلى نتائج وخيمة،
إذ هو قد شغل الناس بالنظريات فأعمتهم هذه النظريات عن رؤية العمل الفني.

بعض أعمال المدرسة التكعيبية

























من مدارس الفن....المدرسة التجريدية

اهتمت المدرسة التجريدية الفنية بالأصل الطبيعي، ورؤيته من زاوية هندسية،حيث تتحول المناظر إلى مجرد مثلثات ومربعات ودوائر، وتظهر اللوحةالتجريدية أشبه ما تكون بقصاصات الورق المتراكمة أو بقطاعات من الصخور أوأشكال السحب، أي مجرد قطع إيقاعية مترابطة ليست لها دلائل بصرية مباشرة،وإن كانت تحمل في طياتها شيئاً من خلاصة التجربة التشكيلية التي مر بهاالفنان.وعموماً فإن المذهب التجريدي في الرسم، يسعى إلى البحث عن جوهر الأشياءوالتعبير عنها في أشكال موجزة تحمل في داخلها الخبرات الفنية، التي أثارتوجدان الفنان التجريدي. وكلمة "تجريد" تعني التخلص من كل آثار الواقعوالارتباط به، فالجسم الكروي تجريد لعدد كبير من الأشكال التي تحمل هذاالطابع: كالتفاحة والشمس وكرة اللعب وما إلى ذلك، فالشكل الواحد قد يوحيبمعان متعددة، فيبدو للمشاهد أكثر ثراء.ولا تهتم المدرسة التجريدية بالأشكال الساكنة فقط، ولكن أيضاً بالأشكالالمتحركة خاصة ما تحدثه بتأثير الضوء، كما في ظلال أوراق الأشجار التييبعثه ضوء الشمس الموجه عليها، حيث تظهر الظلال كمساحات متكررة تحصرفراغات ضوئية فاتحة، ولا تبدو الأوراق بشكلها الطبيعي عندما تكون ظلالاً،بل يشكل تجريدي. وقد نجح الفنان كاندسكي –وهو أحد فناني التجريديةالعالميين- في بث الروح في مربعاته ومستطيلاته ودوائره وخطوطه المستقيمةأو المنحنية، بإعطائها لوناً معيناً وترتيبها وفق نظام معين. ويبدو هذاواضحاً في لوحته "تكوين" التي رسمها عام 1914م.

بعض أعمال المدرسة التجريدية