Seifwedeif

Seifwedeif
Vision to close the gap between two different generations at life by putting their concerns and needs and making a useful discussion to continue communication between them

مشاركة مميزة

مصر...اللى ممكن متعرفهاش- محميات مصر- الجزء الأول

محمية ابو جالوم محمية طبيعية في "1992" وتتميز هذه المنطقة بطبوغرافية خاصة ونظام بيئي متكامل تنفرد بنظام كهفي تحت الماء و...

السبت، 1 أكتوبر 2016

من مدارس الفن التشكيلى....الفن التعبيرى

الفن التعبيرى

قلة من بين مجموعات الرسامين قدمت تنويعا كالذي قدمه التعبيريون. لقد جمعهم هدف اساس واحد؛ ان يضعوا على القماشة ما يختلج في اعماقهم من احاسيس، وهم، لذلك، عمدوا الى تجزئة عناصر الحقيقة المرئية ليصعّدوا من قوة التعبير عن احاسيسهم تلك، اكثر من ان ينصاعوا الى ما تفرضه الرؤية عليهم وحسب. اضافة الى ذلك، كان لعملهم نكهة مشتركة خاصة، فهي قاسية عاطفية.. وغالبا ما تكون مؤلمة. اكثر من هذا، يكاد التعميم يكون مستحيلا، فقد كان البعض منهم في عجلة كي يُعرّوا انفسهم ويكشفوا كوامنها، فأهملوا بذلك تقنيتهم. اما الاخرون فلم يضحوا مطلقا بجمالية رسومهم التشكيلية. وبينما بقي البعض مخلصا لمبدأ توزيع الظل والضوء في الصورة وللنمذجة وللفضاء المألوف، قامر بعض آخر بالألوان النقية، وكان آخرون قد اظهروا تأثرا بالتكعيبية. واضيف الى هذا كله تعقيد آخر، هو أن الحركة ظهرت في بلدان عدة، فكان ان حورت بعض خصائصها بسبب الطابع المحلي في هذا البلد اوذاك.

ان أعنف شكل من اشكال التعبيرية نشأ في المانيا، حتى وصفت التعبيرية بأنها ظاهرة المانية خاصة وسِمة ثابتة واساسية في الروح الالمانية، إلا ان التعبيرية، في الواقع، لم تظهر اولا في المانيا، فقد كان من بين رساميها الاوائل من الفنانين المحدثين: الهولندي فان كوخ والبلجيكي جيمس إينسور والنرويجي ادوارد مونك، وكلهم تمردوا على الواقعية الانطباعية في فرنسا ومهدوا الأرض للتعبيرية. 
فمونك (1863- 1944) قصد باريس حيث اعجب بفان كوخ، وسورا، ولوتريك، والنابيين. وكان معرضه الأول الذي نظمه في عام 1892 في برلين قد أثار ضجة وإسعة، لكنه على الرغم من ذلك أرسى قواعد شهرته في المانيا، ومالبث ان خلق تأثيرا عميقا في الفنانين الشباب. كانت الوحدة التي يعانيها الانسان تجاه قوى الطبيعة ووسط الجموع المندفعة في المدن الكبيرة تؤلف تجربة قاسية لهذا الفنان ذي الطبع المكتئب القلق المتشائم. كان ينجذب الى النساء بقدر ما كان يخشاهن في الوقت ذاته، والسعادة التي جلبنها اليه أقلت في ركبها صراعا وندما وتألما. لقد عبرعن هذا كله في رسمه بخطوط تمتد بعيدا، وتنثني بسوداوية، وباستعمال ألوان تحن الى الماضي حتى عندما تكون براقة. 


شهدت دريسدن في عام 1905 ظهور المجموعة التي رفعت لواء التعبيرية الألمانية أول مرة وعرفت باسم "الجسر". كانت تضم في البداية اربعة فنانين من الشباب هم: فريتز بليل، وايرنست لودفيك كيرشنر، وايرينتى هيكل وكارل شميدت- روتلوف، والتحق بهم بعدئذ ماكس بكنتمتاين واوتو مولر، ولفترة قصيرة إميل نولده. استقت المجموعة توجهاتها من ما بعد الانطباعية والفن الزنجي والباسيفيكي، وكذلك من المحفورات الخشبية الالمانية القديمة ولجأ مؤسسو الحركة الى استعمال ألوان تأتلف وتلك التي استعملها الوحوشيون. 
كاناوا على صلة بفان دونغن، لكنهم اكثر ميلا لاقتفاء آثار فلامنك. لم يسعوا الى الرهافة في تناغماتهم بل مارسوا درجات لونية حادة، نافذة، قوية. كان كيرشنر (1880-1938) ابرز شخوص المجموعة، وعكست صوره العارية، والمناظر الطبيعية، وشوارع المدينة طبعه العصبي المتوتر. وفي عام 1911 اقام في برلين سنوات قليلة حيث خفت حدته وهدأت ثورته وانجز اغلب اعماله المتزنة. لكن القلق ظل يلازمه، وبدت معالمه واضحة في الصور التي رسمها بعد عام 1917 في سويسرا، حين زاول رسم الجبال وحياة الرعاة الهادئة. 
لم يمثل التعبيرية الالمانية في اوج عنفوانها احد اكثر من إميل نولده (1867-1956)، فسواء عالج موضوعات دينية تعرض الحواريين والمصلحين بجمالية خرقاء، او رسم رواد النوادي الليلية التافهين في برلين، او صور المشاهد الطبيعية بسماواتها المعذبة تبعث الغم فينا بعتمتها او اضائتها الدرامية، فقد حاول دائما ان يدهشنا. ولكي يحقق هذا، لم يجد لونا اكثرتوقدا وأقسى ملمسا فقطع الشكل أو رسمه على عجل، فبان كأن يده المسرعة قد قطعته بمنجل!. 


ان في التعبيرية التي يقدمها لنا الفنان النمساوي. إوسكار كوكوشكا (1886-1980) معاناة اكثر و بدائية اقل، كما تحوي خصائص صورية اغنى. فقد بدا كوكوشكا رسم الصور الشخصية، وليس هناك رسام معاصر عمد- الى رسم الصور الشخصية بهذه "الهلوسة" الفريدة التي تكشف اعمق الحقائق النفسية. فلقد كان يصور الفنانين والمثقفين الذين جلسوا امامه بروح "فرويدية" كأنه يحلل شخصياتهم.. كان ينفذ الى اعماقهم ويميط اللثام، بحدسية خارقة، عما هو كامن في قلوبهم المغتمة العليلة المتوترة. وفي سفراته المتكررة بين الاعوام 1924- 1931 عرض علينا مشاهد جبال الألب ومناظر، "بانورامية" لباريس ومدريد والبندقية، تتسم بامتداداتها وبخاصيتها الرؤيوية وبايقاعاتها الغريبة، كما تتجلى العجالة في تنفيذها. 


من المألوف ان ينضوي تحت لواء التعبيريين الرسامون الذين أسسوأ "اتحاد الفنانين الجدد" في عام 1909 في ميونيخ الذي اضحى يعرف بعد عامين من ذلك التاريخ باسم مجموعة "الفارس الأزرق"، وفي استطاعتنا ان نضم اليهم ايضا الرسامين الروسيين ألكسيي فون جاولينسكي وفاسيلي كاندنسكي، إللذين كانت ايقاعاتهما في فترات ما مشبعة بالرومانسية المندفعة. ومن بين الأماكن الأخرى جميعا في المانيا، كان الفنانون القاطنون في ميونيخ يتطلعون الى فرنسا. وقد امضى جاولينسكي وكاندنسكي بعض الوقت في باريس، حيث تأثرا بماتيس، في حين ان اصدقاءهما من الألمان، كفرانز مارك وأوغست ماك وبول كلي، كانوا على صلة بديلوني. ومالبث مارك وماك ان قتلا في اثناء الحرب العالمية الأولى، قبل ان يتسنى لهما انتاج صور وفيرة، مع ذلك، فان ماك (1887- 1914) بشخوصه الرزينة المحببة معا، ومارك (1880- 1916) بحيواناته التي حولها (بمسحة دينية وشاعرية) الى نقاوة الاسطورة، استطاعا ان يحققا اكثر مما كان متوقعا منهما. اما كلي وكاندنسكي فقد كانا من بين اكثر الفنانين اصالة وابتكارا في - عصرنا. 


تعرّف لايونيل فايننغر (1871- 1956) الذي عرض رسومه مع مجموعة "الفارس الأزرق"، في عام 1913 على ديلوني ايضا، ولازمه التكوين الجلي القاسي المستمد من التكعيبية طيلة حياته. كانت حساسيته تجاه تأثيرات الضوء، وحلقة اللون الغامض الرقيق، قد اضفت بعض الأثيرية والشفافية حتى على تكويناته الهندسية الصماء التي رسمها للسفن والبنايات. لم تضع الحرب (1914- 1918) حدا للتعبيرية، غير أنه من المؤكد ان جماعاتها تفرقت في المانيا على الرغم من ان المنتمين اليها لم يغيروا اسلوبهم. لقد دفع الجيشان الذي اعقب الحرب فنانا مثل بيكمان الى نوع مغاير من الفن، بعيدا عن كيرشنر ونولده، لكنه لما يزل تعبيريا، وانبثقت مراكز مماثلة في مناطق اخرى، لاسيما في بلجيكا، في فلاندرز، حيث اتخذ الرسم التعبيري أحد أهم مظاهره المقنعة. وفي الواقع، ان التعبيرية عرفت هناك قبل ما يقرب من ثلاثين عاما بفضل جيمز إينسور (1860 - 1949) احد رواد الحركة في نطاقها العالمي. كان حتى بلغ الأربعين من عمره يعتبر احد الفنانين العظام في عصره، كما أعتبر سباقا في فرنسا ذاتها، وفي عام 1888 رسم لوحته الشهيرة "دخول المسيح بروكسل" في الوقت الذي انتقل فان كوخ الى "ارل"، وكان غوغان يناضل للعثور على اسلوبه الخاص في بونت- آفين. في ذلك الحين، إمتلك إينسور تماما عالمه واسلوبه، وبوضع أقنعة كرنفالية على شخوصه، او بتقليصهم الى هياكل عظمية ترتدي اسمالا، فقد لبى رغبته الدفينة في التوجيه الخلقي، وكشف لأقرانه من البشرجوانبهم المروعة، في وقت استخدم اللون والشكل بحرية. 


هؤلاء الذين عاصروا العشرينيات من القرن العشرين كانوا اهم عناصر التعبيرية "الفلمنكية" فرتز فان دين بيرغ وكونستانت بيرميكه وغوستاف دي سميت. لم يكونوا يملكون الالوان الخفيفة الفاتحة التي ملكها إينسور، ولاملكوا موهبته الساخرة، لكنهم كانوا يتكلمون لغة اكثز خشونة. لقد طغى البني على ملونتهم وعكفوا على استغلال التضاد الدرامي بين الضوء والعتمة، ولجأوا الى التعبير عن قلقهم وتشاؤمهم، لكنهم كانوا أقل تمزقا من التعبيريين الألمان. ونحن نجد في صور بيرميكه (886 1- 3 5 9 1)، ذات الصبغة الغنية، الوان الأرض البكر المحروثة توا، والحقول المشبعة بالماء، ومشاهد من بحر الشمال مغلفة بنكهة العاصفة المنذرة، نستشف منها بساطة البيوت القروية، بل نستنشق رائحة مرابض الأبقار. ان شكله الهائل المختزل نتاج يد قاسية متوحشة، لكن تناغماته ليست سوقية، ومضمونه لا يخلو من سحر أبدا. 

يحتل اللوكسمبورغي جوزيف كتر (1894- 1941) منزلة خاصة بين التعبيريين، فهو ليس فجا بربريا او قرويا، انه اكثر حيوية من كونه "متوحشا" واذا ما عصفت بروحه الأزمات لم يعمد الى ترجمتها اسلوبأ حاسما او اعتباطيا، وحتى حين كان يرسم لوحته "المهرجين" التي تمثل معاناة عقله بهذه الطريقة المؤثرة، كان مهتما دوما بجمالية اسلوبه، وظلت اشكاله قائمة بصلابة وثبات، وبقي لونه غنيا متنوعا.

بعض أعمال الفن التعبيرى



















من مدارس الفن التشكيلى.... الفن الواقعى

المدرسة الواقعية في الفن التشكيلي هي المدرسة التي تنقل كل ما في الواقع والطبيعة إلى عمل فني طبق الأصل، فهي مجمل رصد لحالات تسجيلية كما اقتضاه الواقع من حيث الظروف السياسية والاقتصادية والدينية في ذلك العصر. كما ترصد عين الكاميرا الفوتوغرافية اليوم واقعاً معيناً ما يخص المجتمع.

وقد تدخلت عواطف وأحاسيس الفنان في رصد هذه الأعمال فكان هناك الواقعية الرمزية والواقعية التعبيرية.

إن الدور الأهم الذي يميز تلك المرحلة، توثيقها لمجمل الشخصيات التي كان لها وزنها الاجتماعي والسياسي والديني في تلك الفترة، ومنها تندرج كثير من أعمال الكلاسيكين التي تهتم بالطبيعة والبورتريه ورسم المزهريات والطبيعة الصامتة .

وفي الوقت الذي كانت الحضارة العربية مزدهرة كانت لا تزال أوروبا تقبع تحت ستار التراجع وبسبب سيطرة الكنيسة على الحياة العامة بحجة المسيحية التي هي نفحة سلام ومحبة ، فقوضت دور الفن وحاربت الفنانين بحجة الدين فبقي يسيطر على أوروبا الفن البيزنطي الذي يعتمد التبسيط ويخدم الكنيسة فتأخرت الفنون حتى انطلقت النهضة الفنية في إيطاليا فلورنسا (فينيسيا) نابولي . فاهتم الفنانون بالظل والنور والمنظور واعتمدوا مفاهيم الفن الواقعي . 


وكان من المألوف أن يرسم الفنان اللوحة في مرسم بعد أن يأخذ الخطوط العامة من الواقع فتكون اللوحة محنطة لا علاقة لها بالواقع حيث كان يوزع الفنان الظل والنور حسب القاعدة والمنطق أو الخيال ولكن في معرض باريس 1824م شارك الفنان جون كونستابل الذي يدعى مصور الطبيعة وهو إنكليزي الأصل بلوحات رسمت تعبر عن الواقع وتأخذ الطبيعة ببساطتها فلاقت هذه اللوحات الإعجاب من قبل الفنانين الفرنسيين فبدؤوا برسم الطبيعة وأصبحت لوحاتهم تنبض بالحياة وأطلق على أتباع هذا الاتجاه بالواقعيين الطبيعيين ومنهم غوستان كوربييه 1819 - 1877م الذي فاز بجوائز عديدة وكان من أقطاب هذا الاتجاه الفني الواقعي وولد في أورفا الفرنسية رسم عناصر الطبيعة منفردة مثل الجبال، البحر والشجر حيث جاءت المدرسة الواقعية رداً على المدرسة الرومانسية، فقد أعتقد أصحاب هذه المدرسة بضرورة معالجة الواقع برسم أشكال الواقع كما هي، وتسليط الأضواء على جوانب مهمة يريد الفنان إيصالها للجمهور بأسلوب يسجل الواقع بدقائقه دون غرابة أو نفور.

فالمدرسة الواقعية ركزت على الاتجاه الموضوعي، وجعلت المنطق الموضوعي أكثر أهمية من الذات فصور الرسام الحياة اليومية بصدق وأمانة، دون أن يدخل ذاته في الموضوع، بل يتجرد الرسام عن الموضوع في نقله كما ينبغي أن يكون، فهو يعالج مشاكل المجتمع من خلال حياته اليومية، و يبشر بالحلول. 

لقد اختلفت الواقعية عن الرومانسية من حيث ذاتية الرسام، إذ ترى الواقعية أن ذاتية الفنان يجب أن لا تطغى على الموضوع، ولكن الرومانسية ترى خلافاً لذا، إذ تعد العمل الفني إحساس الفنان الذاتي وطريقته الخاصة في نقل مشاعره للآخرين.

الواقعية .. والثورة الصناعية 

اتسم منتصف القرن التاسع عشر بتحول حاسم في ميدان الفن كما حدث في ميداني الآداب والفلسفة ، ويرجع هذا التحول إلى التطور الهائل في علوم الطبيعة والكيمياء والميكانيكا، وإلى الثورة الصناعية التي كانت ثمرة هذا التطور، ففي هذه المرحلة بدأ ظهور الآلات الحديثة في الإنتاج فأدى إلى انقلاب هائل في حياة المجتمعات البشرية في أوروبا نتيجة الانتقال من الحضارة الزراعية والتجارية إلى الحضارة الصناعية، وأيضا نتيجة إلى نجاح العلم في تعليل الكثير من الظواهر الطبيعية، حتى بدا أنه لم يعد هناك عائق في سبيل الكشف عن جميع أسرار الوجود، وهكذا أصبح العلم المعبود الجديد في أوروبا تعقد عليه جميع الآمال، واحتل شعار التقدم مكان القيم المختلفة التي جعل منها الإنسان الأوروبي في السابق غاية الوجود، وكان العلم وقتها لم يزل في مرحلته الأولى المادية لا يؤمن إلا بالأشياء الواقعية المحدودة الملموسة، فكان من الطبيعي أمام هذه الانتصارات التي حققها العلم أن تلجأ الفلسفة والأدب والفن إلى اقتباس أساليب هذا العلم للوصول إلى انتصارات مماثلة؛ فجاءت الواقعية في الأدب والفن. 

فكان من نتيجة ذلك أن أهملت الذات في سبيل الموضوع؛ فلم يعد الخيال سيد الملكات - على حد تعبير ديلاكروا- في سبيل رصد الواقع دون تدخل للمشاعر والوجدان والإلهام والميول الشخصية لدى الفنان.

أبرز فناني المدرسة الواقعية

الرسام إدوارد مانيه :


الفنان الفرنسي (إدوارد مانيه) المولود سنة 1832م والمتوفى سنة 1883م من أبرز الفنانين الفرنسيين الذين دعوا للتجديد والتحرر من قيود الفن المتبعة في ذلك الوقت والانطلاق في التجريب واختيار الألوان التي يرتاح لها الفنان نفسه.. وقد شغل مركزاً عظيماً في تاريخ الفن الحديث. 

٭ كان واقعياً في بداياته متجرداً من الانفعال، ملتزما بمواضيعه. 

٭ دراسته للفن كانت على يد الفنان (كوتير) لكن الرياح جرت بما لا تشتهي السفن، فالمعلم والتلميذ لم يتوصلا إلى إرضاء وإقناع بعضهما وذلك طيلة 6 سنوات بعدها قرر مانيه أن يعتمد على نفسه وانطلق بكل جدية يدرس الفنون من خلال الزيارات العديدة لمتحف اللوفر، وقيامه برحلات لاسبانيا وهولندا وألمانيا لمتابعة الفن والفنانين. 

٭ صور مانيه انعكاسات الأضواء تصويراً مباشراً لكنه كان مختلفاً عن أسلوب التأثيرين فبدأ بفرش اللوحة بالألوان الفاتحة الناصعة ثم أضاف الألوان القاتمة بالتدرج أي أنه عكس أسلوبهم مائة وثمانين درجة.

فقد اهتم بتناول الحياة العصرية بدلاً من المواضيع التاريخية أو الأسطورية، ومع أن هذه النزعة كانت قد ظهرت في أعمال الكثير من الفنانين السابقين إلا أن هذه الموضوعات كانت تصاغ في الغالب صياغة تقليدية؛ أما مانيه فقد اهتم بروح العصر، وليس فقط بمظاهره، ومن هنا أصبح لفنه طعم آخر لأن أسلوبه قد تضمن شيئاً من التحرر من فكرة النقل عن الطبيعة ومحاكاة ظلالها وأضوائها وتجسيماتها، لقد خرج عن محاولة تكوير الأجسام بواسطة التظليل، هذا التكوير الذي كان يحرص عليه الفنانون الأوربيون أشد الحرص منذ عصر النهضة من أجل الإيهام بالبعد الثالث، وباستغنائه عن التكوير استغنى كذلك عن التظليل. 

فاستخدم الألوان في صورة مساحات مسطحة تقريباً؛ فاستطاع بالاعتماد على اختلاف المساحات في شكلها ونوعية الألوان ودرجة كثافتها أن يوحي مجرد إيحاء بالتجسيم، فاستطاع أن يوحي بالضوء، فهو في لوحاته كأنه ينبع من الأجسام نفسها وليس مسلطاً عليها من مصدر جانبي. 

ومن خصائص المدرسة وهذا الفنان :

1 - إهمال الذات في سبيل الموضوع: فاللوحة ليس بها أي مشاعر أو أي تعبير عن إحساس الفنان، وإنما هي لواقع ملموس ومرئي لولد صغير يعزف على الفلوت ليس أكثر. 

2 - اهتمامه بروح العصر والبعد عن القصص الأسطورية وعن المواضيع التقليدية. 

3 - الخروج من تكوير الأجسام بواسطة التظليل من أجل الإيهام بالبعد الثالث؛ فاستخدم الألوان في صورة مساحات، واعتمد على نوعية الألوان ودرجة كثافتها؛ ليوحي مجرد إيحاء بالتجسيم. 

4 - الضوء ليس مسلطاً على العازف من مصدر خارجي، ولكن ينبع من جسمه ومن تباين المساحات ودرجات الألوان.

بعض أعمال الفن الواقعى



















ماذا تعرف عن عبودية المراغمة أو معركة المراغمة




ماذا تعرف عن عبودية المراغمة أو معركة المراغمة⁉️ 

🔹نوضح معنى المراغمة من عرضنا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم.
▫عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدرِ كم صلى ثلاثاً أم أربعاً؛ فليطرح الشك، وليبنِ على ما استيقن، ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلِّم، فإن كان صلى خمساً شفعن له صلاته، وإن كان صلى إتماماً لأربع كانت ترغيماً للشيطان».صحيح مسلم.

▪قال النووي في شرحه للحديث:
ترغيماً للشيطان: «أي: إغاظة له وإذلالاً».

سجود التلاوة
إذا مررت بسورة فيها سجدة فاسجد؛ فإن سجودك إرغام للشيطان .

🔹فعن أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: 
«إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي يَقُولُ: يَا وَيْلَهُ! ». وَفِي رِوَايَةِ أَبِي كُرَيْبٍ: «يَا وَيْلِي! أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأَبَيْتُ فَلِي النَّار»صحيح مسلم



هذه هي المراغمة: إغاظة الشيطان وإذلاله ...
🔹يأتي الشيطان للمسلم فيوسوس ويزين له الذنوب فيقع فيها ولكنه لا يلبث أن يقوم ويجاهد نفسه فيتوب ويستغفر ويعمل من الصالحات فيغيظ شيطانه ويذله بل يجعله يندم أن اوقعه في الذنب .



🔹يإتي الشيطان ويجعلك تسوف فتفوتك صلاة الضحى فتشعر بحرقة وألم فتغيظ الشيطان فتحدث استغفاراً وتعقد النية على عدم التفريط فيها. 

🔹بل قد يسلط عليك السفهاء من الناس لينالوا منك فتغيظ الشيطان فتقول لعلي اذنبت فتلسطوا علي بذنب فتحدث توبة..

🔹تغضب من زوجك لتأخير بعض الأمور أو..أو... فتغيظ الشيطان وتقول الحمد الله الأمر يسير  وتبدأ بالكلام الطيب..

🔹يأتي الشيطان فيلقي في قلبك الحسرة وسوء الظن بالله 

فيقول لك قد فات الآوان ❗
لحفظ القرآن وطلب العلم ترى ذاكرتك ضعيفة لقد كبرت في السن قد مضى العمر 
فتغيظ الشيطان وتقول عندما أسلم الصحابة رضوان الله عليهم كانوا كباراً في السن ..

🔹يأتيك الشيطان أولادك لن ينصلحوا فتراغم الشيطان وتقول سأدعوا الله لهم فليس هناك مستحيل والله عز وجل على كل شيًء قدير.. 

🔹قد يفرط احدنا في حقوق والديه أو ارحامه فيأتيه الشيطان يقول له لا تتصل عليهم فلن يسمعوا منك وكيف تذهب لزيارتهم وبأي وجه فقد كان تقصرك كبيراً ❗
فتغيط الشيطان وتراغمه وتقول سأذهب واتصل بهم لقد وعد الله من وصل رحمه أن يصله...



لقد تأملت  عبودية المراغمة فوجدتها من  انفع الطرق في معالجة مداخل الشيطان على النفس وصدق ابن القيم رحمه الله عندما قال في كتابه(مدارج السالكين):
▪" وهذا بابٌ من العُبودية، لا يعرفُه إلا القليل من الناس، ومَن ذاق طعمَه ولذَّته؛ بَكى على أيَّامه الأُوَل".



نفعني الله وإياكم به والحمد الله رب العالمين. 

18 jobs from GulfTalent