Seifwedeif

Seifwedeif
Vision to close the gap between two different generations at life by putting their concerns and needs and making a useful discussion to continue communication between them

مشاركة مميزة

مصر...اللى ممكن متعرفهاش- محميات مصر- الجزء الأول

محمية ابو جالوم محمية طبيعية في "1992" وتتميز هذه المنطقة بطبوغرافية خاصة ونظام بيئي متكامل تنفرد بنظام كهفي تحت الماء و...

الأحد، 25 سبتمبر 2016

مصر...اللى ممكن متعرفهاش- مصر الجوامع -الجزء الثالث


مصر المساجد- الجزء الثالث

جامع الأزهر الشريف
 



تم للفاطميين دخول مصر بقيادة جوهر الصقلي. أنشأ جوهر المدينة وسمَّاها المنصورية وذلك في شعبان 358هـ / يوليو 969م، ولما انتقل المعز لدين الله العبيدي الفاطمي، من القيروان ووفد إلى مصر للإقامة بها رمضان 362هـ / يونيو 972م, غيَّر اسم المدينة, وسمَّاها القاهرة المعزية , كان البدء في إنشاء الجامع الأزهر في جمادى الأولى سنة 359هـ / أبريل 970م، وكمُلَ بناؤه فى شهر رمضان, سنة 361هـ / يونيو 972م استغرق بناء الجامع عامين , أقيمت فيه أول صلاة جمعة في 7 رمضان 361 هـ/972م. وقد سمي بالجامع الأزهر نسبة إلى السيدة فاطمة الزهراء التي ينتسب إليها الفاطميون , وفي سنة 378هـ/988م جعله الخليفة العزيز بالله جامعة يدرس فيها العلوم الباطنية الإسماعيلية الشيعية , وبعدما تولي صلاح الدين سلطنة مصر منع إقامة صلاة الجمعة به وجعله جامعاً سنيا. وأوقفت عليه الأوقاف وفتح لكل الدارسين من شتي أقطار العالم الإسلامي. وكان ينفق عليهم ويقدم لهم السكن والجراية من ريع أوقافه. وكانت الدراسة والإقامة به بالمجان , وفي 17 ديسمبر 1267 أقيمت صلاة الجمعة لأول مرة بالجامع الأزهر في عهد الظاهر بيبرس سلطان مصر، بعد أن انقطعت فيه نحو قرن من الزمان على يد صلاح الدين الايوبى , اما المئذنة ذات الرأسين، وهي أعلى مآذن الأزهر ، وتعتبر طرازا فريدا من المآذن بالعمارة المملوكية فأقامها قانصوه الغوري.

جامع السيدة نفيسة





السيدة نفيسة هي واحدة من آل البيت الأطهار، فهي بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب  , مكثت في مصر إلى أن توفت عام 208هـ , تم إنشاء المسجد إلى جانب مشهد السيدة نفيسة، وقد قام الأمير عبد الرحمن في العام 1193هـ بتجديد المسجد والضريح معاً , أمر من الخديوي عباس باشا الثاني بإعادة بناء المسجد والضريح، بهذا الشكل الذي هو عليه اليوم عام 1314هـ الموافق 1897م , ولدت يوم الأربعاء الحادي عشر من ربيع الأول عام مائة وخمسة وأربعين هجرية (145هـ) بمكة المكرمة، وبقيت فيها حتى بلغت خمسة أعوام , أتمت حفظ القرآن الكريم وهي في الثامنة من عمرها. صَحِبها أبوها مع أمها زينب بنت الحسن إلى المدينة المنورة ، فتلقت العلم في المسجد النبوي من علمائه وشيوخه، حتى حصلت على لقب "نفيسة العلم" قبل أن تصل لسن الزواج، وحجّت أكثر من ثلاثين حجة أكثرها ماشية. 
تزوجت "إسحاق المؤتمن" ابن جعفر الصادق رضي الله عنه في شهر رجب سنة 161هـ، وبزواجهما اجتمع نور الحسن والحُسَين، وأصبحت السيدة نفيسة كريمة الدارَيْن، فالسّيدة نفيسة جدُّها الإمام الحسن، وإسحاق المؤتمن جدّه الإمام الحسين رضي الله عنهما. وأنجبت لإسحاق ولدًا وبنتًا هما القاسم وأم كلثوم. وكان إسحاق مشهودًا له بالصلاح , وصلت السيدة نفيسة إلى القاهرة يوم السبت في 26 رمضان 193هـ.

جامع محمد علي- القلعة





أمر محمد علي باشا بانشاء جامعه الكبير بقلعة صلاح الدين بالقاهرة. وتم الشروع في البناء سنة 1830م (1246هـ) واستمر البناء بلا انقطاع حتى توفى ودفن في المقبرة التي أمر ببنائها داخل المسجد ليدفن فيها. لم يفكر محمد علي باشا في انشاء مسجد جامع يحمل اسمه إلا في الحقبة الأخيرة من حكمة سنة 1829 وبعد أن استقرت له الأمور رأى ضرورة إنشاء مسجد جامع لأداء الفرائض وليكون فيه مدفنه, وجاء تصميم الجامع مزيجا من العمارة المحلية والعمارة العثمانية 
بُنى الجامع على مساحة مستطيلة من الأرض داخل قلعة صلاح الدين الى الشرق من جامع الناصر محمد. ينقسم الجامع الى قسمين: القسم الشرقي هو بيت الصلاة وبه المحراب، والقسم الغربي هو الصحن المكشوف وتتوسطه الميضأة ولكل من القسمين بابان متقابلان أحدهما في اتجاه الجنوب والثاني في اتجاه الشمال. القسم الشرقي (بيت الصلاة) مربع طول ضلعه من الداخل 41 مترا تعلوه في الوسط قبة كبيرة قطرها 21 مترا، وارتفاعها 52 مترا محراب الجامع في جدار القبلة مُجوف مكسو بالمرمر ( رخام الألبستر المُعرّق) يجاوره منبر نادر من الرخام أمر بعمله الملك فاروق

جامع الطباخ - باب اللوق
 

يقع بباب اللوق المعروف باسم الأمير جمال الدين آقوش (640هـ- 1243) يقع في نهاية شارع الصنافيري ، أنشأه الأمير جمال الدين أقوش وجدده الحاج علي الطباخ , وأقام الأمير أقوش عدة عمائر منها مستشفي المنصوري بحي الصاغة وأقام خيمة لتحمي باعة الذهب والفضة (هي الصاغة) كما أقام مسجدا في باب اللوق والذي عرف بمسجد الطباخ ، وكل ذلك من ماله الخاص ، وأقام منبرا للمدرسة الصالحية بين القصرين ورتب لها خطيبا ومؤذنين وخدما وقارئا للقرآن 
وتم هذا منذ كان استاداراً ( تولى أمر البيوت السلطانية كلها من المطابخ والشراب والحاشية والغلمان ) للملك الصالح نجم الدين أيوب بخط باب اللوق بجوار بركة الشقاف (ثكنات عابدين) وجعله مدرسة تعرف بالمدرسة النجيبية. يقع المسجد على يسار السالك من شارع حسن الأكبر قاصدا باب اللوق ويقع أيضا فى ميدان أبو ظريفة أو ما يسمى ميدان محطة المترو وهى محطة محمد نجيب أو ميدان محمد فريد.

المصدر بتصرف
مصر التي في خاطري- م/ محمد صفوت

ليست هناك تعليقات: