مصر المساجد- الجزء الثانى
جامع السلطان حسن
أبهر أوباما الذي أصر على زيارته عند أول حضور له بمصر
يتميز بالمنبر الرخامى الذي يعد من النوادر التي نشاهدها في المساجد
صاحب المدخل العظيم الذي يبلغ ارتفاعه 38 متراً بزخارفه المحفورة في الحجر
أعظم المساجد المملوكية ضخامة البناء
وجلال الهندسة ودقة الصناعة وتنوع الزخرف
روائع الفن بين الثريات النحاسية
والمشكاوات الزجاجية من أدق وأجمل ما في هذا العصر
يتكون البناء من مسجد ومدرسة لكل مذهب من المذاهب الأربعة,
أنشأ هذا المسجد العظيم ولي الحكم السلطان حسن بن الناصر محمد بن قلاوون.
في 1363م ولكنه قتل السلطان قبل أنتهاء البناء ولم يعثر على جثمانه،
ولم يدفن في الضريح الذي بناه في المسجد خصيصا
بل دفن فيه ولداه فيما بعد الشهاب احمد وإسماعيل.
تولى الحكم سنة 748 هجرية بعد أخيه الملك المظفر حاجى
وعمره ثلاث عشرة سنة ولم يكن له في أمر الملك شيئا لصغر سنه
بل كان الأمر بيد أمرائه ومالبث أن بلغ رشده فصفت له الدنيا
واستبد بالملك إلى أن اعتقل سنة 1351م
وظل في معتقله مشتغلا بالعلم حتى أعيد إلى السلطنة
مرة أخرى في سنة 1354م وظل متربعا في الحكم إلى أن قتل سنة 1361م
يعتبر هذا المسجد بحق أعظم المساجد ال
مملوكية وأجلها شأنا
فقد جمع بين ضخامة البناء وجلال الهندسة،
وتوفرت فيه دقة الصناعة وتنوع الزخرف،
كما تجمعت فيه شتى الفنون والصناعات
فنرى دقة الحفر في الحجر ممثلة في زخارف المدخل ومقرنصاته العجيبة.
وبراعة صناعة الرخام ممثلة في وزرتى القبة وإيوان القبلة ومحرابيهما الرخاميين
والمنبر ودكة المبلغ وكسوة مداخل المدارس الأربعة المشرفة على الصحن
ومزررات أعتاب أبوابها كما نشاهد دقة صناعة النجارة العربية
وتطعيمها مجسمة في سورة الكرسى الموجود بالقبة.
باب المسجد النحاسى: المركب الآن على باب جامع المؤيد
فيعتبر مثلا رائعا لأجمل الأبواب المكسوة بالنحاس المشغول
على هيئة أشكال هندسية تحصر بينها حشوات محفورة ومفرغة بزخارف دقيقة.
وما يقال عن هذا الباب يقال عن باب المنبر.
وهناك على أحد مدخلى القبة بقى باب مصفح بالنحاس كفتت
حشواته بالذهب والفضة على أشكال وهيئات زخرفية جميلة جديرة
بإقناعنا بعظيم ما يحويه هذا المسجد من روائع الفن
وما أنفق في سبيله من أموال طائلة.
وقد ازدحمت روائع الفن في هذا المسجد فاشتملت على كل ما فيه
لا فرق في ذلك بين الثريات النحاسية والمشكاوات الزجاجية
وقد احتفظت دار الآثار العربية بالقاهرة بالكثير من هذه التحف النادرة
وهى تعتبر من أدق وأجمل ما صنع في هذا العصر.
التصميم:
أنشئ المسجد على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد إذ يستطرق الإنسان
من المدخل الرئيس إلى دركاة ثم ينثنى يسارا إلى طرقة توصل إلى
صحن مكشوف مساحته 32 في 34.60 متر
تشرف عليه أربع إيوانات متقابلة ومعقودة أكبرها وأهمها إيوان القبلة
تحصر بينها أربع مدارس لتعليم المذاهب الأربعة الإسلامية
كتب على كل من أبوابها أنه أمر بإنشائها السلطان الشهيد المرحوم
الملك الناصر حسن بن الملك الناصر محمد بن قلاوون في شهور سنة 764 هجرية
ويتكون كل منها من صحن مكشوف وإيوان القبلة
ويحيط بالصحن مساكن للطلبة مكونة من عدة طبقات بارتفاع المسجد.
ويتوسط صحن المسجد قبة معقودة على مكان الوضوء
تحملها ثمانية أعمدة رخامية كتب بدائرها آيات قرآنية
في نهايتها تاريخ إنشائها 766 هجرية وتحيط بدائر إيوان القبلة وزرة رخامية
يتوسطها المحراب وعلى يمينه المنبر الرخامى
الذي يعد من المنابر الرخامية القليلة التي نشاهدها في بعض المساجد،
ويعلو الوزرة الرخامية طراز من الجص محفور به سورة الفتح
بالخط الكوفى المزخرف بلغ الذروة في الجمال والإتقان.
وتقوم القبة خلف جدار المحراب - بعد أن كانت تشغل أحد الأركان
في المساجد الأخرى وهذا الوضع ظهر في هذا المسجد لأول مرة.
ويتوصل إليها من بابين على يمين ويسار المحراب بقى الأيمن
منها بمصراعيه النحاسيين المكفتين بالذهب والفضة بينما فقد مصراعا الأيسر.
وتبلغ مساحة القبة 21 في 21 مترا وارتفاعها 48 مترا،
ويرجع تاريخ إنشائها إلى القرن السابع عشر حيث حلت محل القبة القديمة،
وبأركانها مقرنصات ضخمة من الخشب
نقش أحدهما ليمثل ما كانت عليه باقى الأركان،
وتكسو جدران القبة بارتفاع ثمانية أمتار وزرة رخامية
يعلوها طراز خشبى كبير مكتوب في نهايته
تاريخ الفراغ من بناء القبة القديمة سنة 764 هجرية.
ولهذا المسجد وجهتان هامتان أولاهما الوجهة العمومية
وطولها 150 مترا تحليها صفف مستطيلة تنتهى بمقرنصات
ومفتوح فيها شبابيك لمساكن الطلبة وتنتهى من أعلى
كما تنتهى الوجهة الشرقية والمدخل بكرنيش ضخم
من المقرنص المتعدد الحطات والذي يبلغ بروزة حوالي 1.50 متر
وكان يعلوه شرفات مورقة أزيلت عن الواجهة العمومية
والمدخل في السنين الأخيرة للتخفيف عنه.
وبالطرف الغربي لهذه الوجهة يقوم المدخل العظيم الذي يبلغ ارتفاعه 38 مترا
والذي يمتاز بضخامه وزخارفه المتنوعة المحفورة في الحجر أو الملبسة بالرخام
وبمقرنصاته الخلابة التي تغطى حجر الباب.
أما الواجهة الثانية فهى المشرفة على ميدان صلاح الدين
وتتوسطها القبة تقوم على يمينها المنارة الكبيرة التي يبلغ ارتفاعها 84 مترا
تقريبا وعلى يسارها منارة صغيرة أقل من الأولى ارتفاعا.
ويرجع تاريخ إنشائها إلى سنة 1070 هجرية = 1659 / 60 م.
حاليا
حاليا يعتبر مسجد السلطان حسن من أهم الأماكن السياحية التي
يتوافد عليها السياح بمختلف ثقافاتهم،
ويحتوي المسجد حاليا على مدرسة صغيرة للأطفال لتدارس القرآن الكريم
ويقام به أيضا العديد من الحلقات والندوات الثقافية
جامع الرفاعي
من أشهروأجمل جوامع القرن العشرين التى بنيت فى مصر
أستمر بنائه 40 سنة - تحفة في تفاصيل الزخارف الدقيقة
يرقد بداخله الملك فاروق والخديوي إسماعيل ووالدته وشاه إيران
في يوم السياحة العالمي ترقبوا الملتقى الثقافي بمنطقة جامع الرفاعي
عودة لنفائس معالم السياحة الإسلامية :
جامع الرفاعي أحد مساجد القاهرة الأثريّة،
شيد عام 1329 هجرية الموافق لعام 1911م.
سمي بذلك الاسم نسبة إلى (أحمد عزالدين الصياد الرفاعي)
أحد أحفاد الإمام أحمد الرفاعي الذي ولد بالعراق وسافر لمصر
وتزوج فيها من فتاة من سلالة الملك الأفضل ابن صلاح الدين الايوبي
فأعقب منه السيد علي ابي الشباك.
ويميز الجامع التفاصيل الدقيقة في الزخارف على الحوائط الخارجية
والعمدان العملاقة عند البوابة الخارجية.
وكانت والدة الخديوي إسماعيل هي أكثر من أراد بناء هذا المسجد.
وقد استمر بناء هذا الجامع 40 عام.
و يحتوي جامع الرفاعي على العديد من مقابر أكثر أفراد الأسر الحاكمة في مصر
لهذا أصرت خوشيار هانم والدة الخيديوي إسماعيل على بنائه
وكلفت أكبر مهندسي مصر (في وقته) حسين فهمي باشا بتصميمه.
ويوجد بداخل الجامع قبر الملك فاروق الأول، والخديوي إسماعيل
ووالدته وقبر شاه إيران رضا بهلوي و محمد رضا بهلوي .
مساحته: و قد تم بناء جامع الرفاعي على شكل مستطيل.
على مساحة 6500 متر مربع منها 1767 متر مربع لخدمة الصلاة
ويعتبر جامع الرفاعى من أشهر الجوامع اللى بنيت فى القرن العشرين
من اجملها من حيث الزخرفه و اتقان الصنعه و فى ضخامته
و علوه على مستوى مدرسة السلطان حسن من عصر الدوله المملوكيه.
و تتميز مداخل الجامع بالعلو الشاهق و العواميد الحجريه والرخاميه و تيجانها الجميلة ،
و الزخارف و الألوان الذهبية التي تزخرف قباب المداخل
و شبابيك الواجهات المصنوعة من نحاس برسوم جميله.
منارة الجامع المبنيه على قواعد مدوره ، تمتاز بالرشاقه و الجمال.
واجهة الجامع الغربيه تضم المدخل الملكى ذو العواميد القائمة
على قواعد رخام مزينة بنقوش و مقرنصات بديعه
تاريخ بنائه:
وقد بني على الطراز المملوكي الذي كان سائدا في القرنين ال 19 وال 20.,
و قد كان يشبة المباني في أوروبا في ذلك الوقت.
وقد تم استيراد مواد البناء المستخدمة من أوروبا.
و قد كان بنائه مستمرا بشكل جيد حتي وفاة المهندس حسين فهمي
وبعده خوشيار هانم والتي أوصت بأن يتم دفنها فيه
وبعدها توفي ابنها الخيديوي إسماعيل وتم دفنه بجانبها
وخلال حكم عباس حلمي الثاني أمر ماكس هرتز باشا
ومساعده الإيطالي كارلو فيرجيليو سيلفايني باكمال بنائه.
والذين قاما بإكماله بدون خرائط المهندس الأصلي.
و قد تم الانتهاء من بنائه في عام 1911 وفتح لصلاة الجمعة في 1912,
يقع الجامع في مواجهة مسجد السلطان حسن بمنطقة القلعة بمصر القديمة.
يعتبر جامع الرفاعي الآن مقصدا للسياح بمختلف اجناسهم لزيارته،
لزيارة قبر شاه إيران محمد رضا بهلوي وغيره.
ويمارس البعض هناك الطريقة الرفاعية
وقراءة القرآن وزيارة قبر الرفاعي بين أوقات الصلاة.
جامع المرسي أبو العباس
يتصل نسب أبو العباس المرسي بالصحابي سعد بن عبادة
أحد أقدم وأشهر المساجد التي بنيت في الأسكندرية (706هـ)
ميدان الجامع تصميم المهندس المعماري الإيطالي ماريو روسي عام 1943م.
جامع أبو العباس المرسي أو كما يسميه أهل الإسكندرية "جامع المرسي أبو العباس"،
أحد أقدم وأشهر المساجد التي بنيت في الأسكندرية،
حيث يتميز بقبابه المميزة الشكل، وهو من أهم ما يميز
منطقة أبو العباس في منطقة بحري بالمدينة.
يضم هذا الجامع ضريح الشيخ شهاب الدين أبو العباس
أحمد بن حسن بن على الخزرجى الأنصارى المرسي،
الذي يتصل نسبه بالصحابي سعد بن عبادة.
ولد الشيخ أبو العباس المرسي عام 1219م .
نشأ أبو العباس في بيئة دينية أعدته للتصوف.
درس وأخذ العهد على يد شيخه أبي الحسن الشاذلي.
أقام أبو العباس في الأسكندرية ثلاث وأربعين سنة
إلى أن مات في الخامس والعشرين من ذى القعدة سنة 686 هـ
ودفن في الإسكندرية في مقبرة باب البحر.
إلى أن كان سنة 706 هـ حين بنى الشيخ زين الدين بن القطان
كبير تجار الأسكندرية عليه مسجداً.
ويشرف الجامع على الميناء الشرقي بالأنفوشي وهو مبنى على الطراز الأندلسي
وبه الأعمدة الرخامية والنحاسية وأعمدة مثمنة الشكل،
وأهم ما يميز الجامع الزخرفة ذات الطراز العربي والأندلسي،
وتعلو القبة الغربية ضريح أبي العباس وولديه.
تاريخ تجديدات المسجد:
في سنة 1477م كان الجامع قد أهمل فأعاد بناءه
الأمير قجماش الأسحاقي الظاهري أيام ولايته علي الإسكندرية
في عصر الملك الأشرف قايتباي
وبنى لنفسه قبراً بجوار أبي العباس ودفن فيه سنة 892 هـ,
وفي عام 1596م جدد بناءه الشيخ أبو العباس النسفي الخزرجي.
وفي عام الموافق 1775م وفد الشيخ أبو الحسن علي بن علي المغربي
إلي الإسكندرية وزار ضريح أبي العباس المرسي
فرأى ضيقه فجدد فيه كما جدد المقصورة والقبة ووسع في الجامع.
وفي عام 1863م لما أصاب الجامع التهدم وصارت حالته سيئة
قام أحمد بك الدخاخني شيخ طائفة البناءين
بالإسكندرية بترميمه وتجديده وأوقف عليه وقفا،
وأخذ نظار وقفه فيما بعد في توسعته شيئا فشيئا.
وظل الجامع كذلك حتى أمر الملك فؤاد الأول
بإنشاء ميدان فسيح يطلق عليه ميدان المساجد
علي أن يضم مسجداً كبيراً لأبي العباس المرسي
ومسجداً للإمام البوصيري والشيخ ياقوت العرش.
وقام بوضع التصميم الحالي له المهندس المعماري الإيطالي ماريو روسي
وتم الانتهاء من بنائه عام 1943م.
مجمع الأديان بمصر القديمة
أول مكان تجتمع فيه دور عبادة لثلاثة أديان سماوية منذ زمن بعيد
بيت المال وتاج الجوامع وأول جوامع مصر وأفريقيا جامع عمرو بن العاص
الجامع والكنيسة المعلقة ومعبد بن عزرا تتلاصق حول حصن بابليون
يعود بناء حصن بابليون لعهد الإمبراطور الروماني تراجان
الذي أمر بناؤه في القرن الثاني الميلادي
أن تجتمع دور عبادة للأديان السماوية الثلاثة في مكان واحد،
فهذا الأمر لا يتكرر كثيراً لكنه واقعا في مجمع الاديان في مصر القديمة،
منذ زمن بعيد تلاصقت جدران كل من جامع عمرو بن العاص
أول مسجد بأفريقيا وبعاصمة مصر "الفسطاط" في هذا الوقت
وكل من الكنيسة المعلقة ومعبد بن عزرا اليهودي وكنيسة مارجرجس.
ونظراً للطابع السياحي للمنطقة الذي يفرض عليها سياجاً أمنياً حازماً،
كما تتمتع المنطقة بالنظافة والنظام، وتتواجد بها أفواج سياحية،
ويبدأ التأمين بعد مسجد عمرو بن العاص الموجود في مقدمة المنطقة.
جامع عمرو بن العاص..
يعتبر جامع عمرو بن العاص أول جامع بأفريقيا، وشيد في مدينة الفسطاط،
التي أسسها المسلمون في مصر بعد فتحها، حيث
ويمسى الجامع بـ''جامع الفتح'' و''الجامع العتيق ''و''تاج الجوامع''.
توالت عمليات التوسعة للمسجد على يد من حكموا مصر
حتى وصلت مساحته إلى نحو أربعة وعشرين ألف ذراع معماري،
وهو الآن 120 في 110أمتار. من أشهر من ألقى خطبا في جامع عمرو بن العاص،
الإمام الشافعي والشيخ محمد الغزالي،
واشتهر الجامع بحلقات العلم،
حيث كان مقصداً للطلاب من شتى أنحاء الدولة الإسلامية.
وقد كان به ''بيت المال''، ويقال أنه كان موجوداً
أمام المنبر على شكل قبة عليها أبواب من حديد.
حصن بابليون
تعود قصة الحصن لعهد الإمبراطور الروماني تراجان،
والذي أمر بناؤه في القرن الثاني الميلادي في عهد الاحتلال الروماني لمصر،
وأستعمل في بناؤه أحجار أخذت من معابد فرعونية وأكملت بالطوب الأحمر.
لم يبق من مباني الحصن سوى الباب القبلي،
ويحيط به يكتنفه برجان كبيران ،
وقد بنى فوق أحد البرجين الجزء القبلي منه الكنيسة المعلقة،
كما بنى فوق البرج الذي عند مدخل المتحف القبلي كنيسة مار جرجس الروماني
للروم الأرثوذكس. أما باقي الحصن وعلى باقي السور في بعض أجزاؤه
من الجهة الشرقية والقبلية والغربية بنيت الكنائس ''المعلقة،
وأبو سرجة، ومار جرجس، والعذراء قصرية الريحان، ودير مار جرجس للراهبات، والست بربارة، ومعبد لليهود''.
في عام 641 م سقط حصن بابليون في يد عمرو بن العاص
بعد حصار دام نحو سبعة أشهر وكان سقوطه إيذانًا بدخول الإسلام في مصر.
اختار ابن العاص مكانا صحراويا يعتبر، من الناحية العسكرية،
موقعا استراتيجيا شمال حصن بابليون وأقام فيه مدينة الفسطاط
فوق عدة تلال، لتكون مدينة للجند العرب.
يُعرف الحصن الروماني بقصر الشمع أو قلعة بابليون
وتبلغ مساحته حوالي نصف كيلومتر مربع، وسمي بذلك لأنه في أول كل شهر
كان يوقد الشمع على أحد أبراج الحصن التي تظهر عليها الشمس
ويعلم الناس بوجود الشمع بانتقال الشمس من برج إلى آخر.
معبد بن عزرا
أما عن معبد بن عزرا اليهودي
فكان في الأساس كنيسة تسمى ''كنيسة الشماعين''،
وقد باعتها الكنيسة الأرثوذكسية للطائفة اليهودية،
عندما مرت بضائقة مالية نتيجة لزيادة الضرائب التي فرضت عليها وقتها.
سمي المعبد بهذا الاسم نسبة إلى ''عزرا الكاتب'' أحد أحبار اليهود،
ويسمى أحيانا بمعبد الفلسطينيين، أو معبد الشوام.
ويعرفه الباحثون واليهود المحدثين ''بمعبد الجنيزا''
نسبة إلى مجموعة وثائق الجنيزا الشهيرة
التي وجدت به عام 1890. وتروي قصص يهودية أن موسى عليه السلام
كان قد اختار موضعا للصلاة بجوار النيل فيما عرف بعد ذلك بالفسطاط،
و مؤرخ أن المعبد، أعيد بناؤه مرة أخرى،
وساءت حالة المبنى كثيرا حتي
قررت الطائفة هدمه تماما وبناؤه من جديد عام 1890.
وخلف هذا المعبد هناك بئر عميقة جداً يعتقد اليهود
أن الطفل موسى كانت تخبئه أمه فيه،
ولكن من المعروف أن اليهود أيام الفراعنة كانوا يعيشون في أرض جاسان
التي هي الشرقية وأن منطقة مصر القديمة لم تكن نشطة في العصور الفرعونية.
المصدر بتصرف
مصر التي في خاطري- م/ محمد صفوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق