نتابع السلسلة الجميلة عن مصر اللى ممكن متعرفهاش
متحف الركائب الملكية
تراث المركبات الملكية لعهد أسرة محمد علي ما قبل الثورة
أنشأه الخديوى إسماعيل للمركبات الخديوية والخيول وأسماه
"مصلحة الركائب الخديوية"
يتكون من معارض للعربات الخاصة والعسكرية وإسطبلات الخيول
يحتوى لمتحف على 78 عربة ملكية ذات قيمة تاريخية عالية
في شارع 26 يوليو، وبالقرب من مسجد السلطان أبو العلا بحى بولاقوتحديدًا في عقار رقم 82، تقبع مقتنيات متحف
الركايب الملكية المصري، بمنطقة بولاق أبوالعلا. ويحتوي
المتحف الذي جاوزت فترة ترميمه الأخيرة مايزيد عن العشرة أعوام تراث المركبات
الملكية لعهد أسرة محمد علي، ويعتقد الجمهور أنه أنشئ في موضوع اصطبل خيل ملكي. أنشئ في عهد الخديو إسماعيل فهو أول من فكر فى بناء مبنى خاص بالمركبات الخديوية والخيول وقد اسماه وقتها باسم "مصلحة الركائب الخديوية" واستمر هذا الاسم حتى عهد السلطان فؤاد ثم تغير إلى إدارة الاسطبلات الملكية وهى إحدى الإدارات الثلاث التابعة لمصلحة الركائب الملكية. مع تطور الزمن تحول المبنى إلى متحف تاريخى أطلق عليه اسم متحف الركائب لأنه كان يحتوى على المركبات والخيول وأدوات الزينة الخاصة بركائب الخديوى كما كانت الخيول بها لرعايتها وحمايتها وقد وفر القصر الملكى لهذه الخيول الخبراء من جميع أنحاء العالم والعمال المهرة لرعاية الخيول والمركبات وصيانتها وإعداد المركبة.وقد روعى فى العرض المتحفى إبراز أهمية الخيول والمركبات التى لها أهمية كبيرة فى المواكب الرسمية والنزهة والأفراح والجنازات ويقوم المتحف باستعراض جميع الملابس والأدوات التى استخدمها العمال العاملون على العربة مثل القمشجى والسائق والمرشد وغيرها.
وفى عام 1969 قامت محافظة القاهرة بالاستيلاء على معظم المبانى وحولتها إلى جراج تابع لها كما تم اختيار أهم المركبات والملابس، والأطقم الخاصة بموكب المركبات الملكية تمهيدا لعرضها وتشوين الباقى وذلك عام 1978.
يتكون المتحف من
مبان عبارة عن حجرات للعربات وإسطبلات الخيول وحجرات خاصة
بإعداد أطقم الخيل وورش للقطار وسكن لمبيت سائقي العربات ومكاتب للعاملين وحجرات
للإسعاف ، ويتضمن مجموعة من العربات الملكية من طرز مختلفة وقد استخدمت هذه
العربات عند استقبال الملك والسفراء والنبلاء وأهم هذه العربات الالاى الكبرى .
أما عن فناء متحف المركبات الملكية فيتميز
بالاتساع، وهو أحد فناءين كان يعد فيه الركائب الملكية أما واجهة المتحف فهى عبارة
عن تشكيلات معمارية وكرانيش كبيرة بارتفاع 15 مترا عن سطح الأرض، كما يحتوى المتحف
على حليات هندسية رأسية ونماذج لرؤوس الأحصنة يشرح فيها التشريح العضلى للحصان
بالحجم الحقيقية للرأس وتحلى هذه الرؤوس بأوراق نباتية وزهور.
متحف مركبات بولاق يحتوى على حوالى 78 عربة ملكية ذات قيمة تاريخية عالية، 22 نوعا
منها عبارة عن هدايا من دول أوروبية لحكام سابقين ابتداء من عصر الخديوى إسماعيل
وحتى عصر الملك فاروق وأهم هذه العربات عربية الآلاى الكبرى الخصوص والتى أهداها
نابليون الثالث والملكة أوجينى للخديوى إسماعيل عند افتتاحه لقناة السويس عام 1869
التى استخدمها الخديوى فى زفافه والعربة الكوبية استخدمتها الملكة أثناء افتتاح
البرلمان.
وكانت الركائب تستخدم فى عهد الملك فؤاد لنقل سفراء وقناصل
الدول الأجنبية أما العربة نصف الآيية التى كانت تستخدم لاستقبال الملوك الأجانب
فى عهد الملك فؤاد، وقد أطلق على عربة "آلاى" هذا الاسم كونها عربة ذات
ألوان مذهبة ويقوم القائمون عليها بالحركة بالكرابيج والعصوات والمشاعل وهى أشبه
بلوحة كبيرة ملونة.. موضحة أن المتحف يحتوى أيضا على 7 فتارين و20 دولابا من الخشب
والزجاج لحفظ أنواع الملابس الخاصة بالتشريفات والأطقم الجلدية المختلفة.
أيضا يحتوى المتحف على سيارات حديثة مثل الستروين والفورد وغيرهما من السيارات العسكرية وقد كان المتحف عبارة عن عربات واسطبلات خيول وحجرات خاصة بإعداد أطقم الخيل وورش بيطار وسكن لمبيت سائقى العربات ومكاتب وحجرات خاصة بالإسعاف
أما المستلزمات الأخرى الموجودة بالمتحف وتتضمن أدوات زينة
خاصة بالخيل إضافة إلى تابلوهات ملونة بالزيت ومجموعة نادرة من رسومات هندسية تبين
التركيبات الهيكلية أما تابلوهات عرض الملابس فهى عبارة عن إطار كبير من الخشب
يحوى داخله 8 نماذج آدمية من الجص بالحجم الطبيعى.
كذلك فإن حوالى 13 عربة ستدخل فى العرض المتحفى أمثال
"آلاى الخصوص والنصف آلاى" إضافة لآلاف من القطع التى تمثل ملابس العمال
من "الدمو آلاى والقمشجى" وجميع العاملين الذين كانوا يعملون على العربة
الملكية التى تسهل السير للعربة فى الطرقات.
أما عن العرض المتحفى فيتضمن عرضا
للسروج وزينة هذه الأحصنة والحرف المصاحبة لتربية الخيول، كما سيتم وضع مشاعل
والكرباج وبدل للعاملين العربة التى منها سديرى أزرق مشغول بالسيرما وسيكون بالعرض
شرح لعدد الأفراد الذين كانوا يعملون بالعربات التى كانت تصل إلى 15 مركبة
"بأبهى الثياب" ووصف للمركبة وكيف كانت هذه التشريفة وشكل العربة وكيف
كانت مزينة ويشمل المتحف قاعة عرض مرئى وقاعة تمهيدية للتمهيد للزائر عن تاريخ
المتحف وقاعة التشريفة الكبرى وبها عربتان كبار وقاعة المركبة وهى بها المركبات
الرسمية وعربات الأميرات والاسطبلات والمحمل.
وفى الدور الثانى للمتحف فيوجد به قاعة للملابس وإكسسوارات وورش
لأطفال التربية المتحفية وهى لتعريف الطفل بالمتحف وتاريخه وما كان يحيط به من
أحداث وقاعة الحصان وهى فى مبنى متصل بمبنى المركبات إلى جانب باب الخروج وهى
للتعريف بأجزاء الحصان والإكسسوارات التى كان يحلى بها والتشريفة والمركبات
الملكية الرسمية وغير الرسمية والتعريف بأنواع الأحصنة والفرق فيما بينها ومهمة كل
نوع على حده وشرح للورش التى كانت تابعة للمركبات من ورش حدادة وبيطرى والسروج
وغيرها.
هناك مؤثرات صوتية فى قاعة الحصان وعربة الأطفال
وكيف كان يجرها السيسى والعربات المهداة للملك فاروق، وتضم عربات كارتة، وعربة من
السبت مصنوعة من الخيزران الأبيض المجدول أهديت له من المجر عام 1924.كما يحتوى
المتحف على 585 قطعة بالمتحف تقريبا وسيتم عرض بالمتحف نوع كل شىء عن العربة ونوع
من الأدوات ونوع من كل المقتنيات المهمة وسيكون هناك قاعة للعرض المتغير التى
سيكون بها موضوع معين يطرح كل فترة مثل المحمل حيث سيتم عرض جميع الوثائق الخاصة
بهذا الموضوع من لوحات والعربات التى استخدمت فى موكب المحمل.
متحف
المجوهرات الملكية
قصر المجوهرات "1919" بزيزينيا تحفة معمارية على
مساحة فدان
من أغلى وأثمن المتاحف فى العالم، لما يضمه من مقتنيات نفيسة
يضم أكثر من عشرة آلاف قطعة من أروع وأجمل المجوهرات الملكية
تم ترميمه وتطويره عامي 1986 & 2004م.
متحف المجوهرات الملكية هو متحف يعرض مجوهرات الأسر
المالكة التي حكمت مصر، ويقع في مدينة الأسكندرية, شيد القصر العام 1919 في منطقة
زيزينيا وهو تحفة معمارية، وتبلغ مساحته 4185 متراً مربعا وكان يؤول للأميرة فاطمة
الزهراء إحدي أميرات الأسرة المالكة، وقد صمم طبقا لطراز المباني الأوروبية في
القرن التاسع عشر ومن الداخل تمت زخرفة القصر بوحدات فنية مميزة, تحول إلي متحف
للمجوهرات الملكية في العام 1986، والمتحف يضم مجموعة كبيرة من المجوهرات والتحف
الذهبية التابعة للأسرة العلوية المالكة تعود للعام 1805 ومنها تحف نادرة بدءا من
محمد علي باشا حتي فاروق الأول, تمت مصادرة هذه المجوهرات من قبل ثورة 23 يوليو،
وتم تسجيله كمتحف عام 1999، ويضم المتحف 11 ألف و500 قطعة.
قصر المجوهرات
"متحف المجوهرات".. أو كما يطلق عليه
"قصر المجوهرات" نظراً لوجوده في المبنى الذي كان قصراً لاحدى أميرات الأسرة
العلوية المالكة بمصر كما سنرى.. ويقع هذا المتحف أو القصر في منطقة زيزينيا
الإسكندرية.. وبجوار مقر اقامة محافظ الإسكندرية مباشرة في منطقة تتمتع بالهدوء
والرقي واللذان يليقان بمتحف للمجوهرات.. وللمتحف أربعة حدود وهي.. من الجنوب شارع
أحمد يحيى..ومن الشمال شارع عبد السلام عارف.. ومن الشرق شارع الفنان أحمد عثمان..
ومن الغرب مقر اقامة المحافظ., يوجد متحف المجوهرات الملكية في مبنى قصر فاطمة
الزهراء بجليم.. وقد أسس هذا القصر زينب هانم فهمي عام 1919 م وأكملت بناءه وأقامت
به ابنتها الأميرة فاطمة الزهراء عام 1923م.
والأميرة فاطمة الزهراء التي يحمل القصر اسمها من
أميرات الأسرة العلوية وقد ولدت عام 1903م.. والدتها هي السيدة زينب فهمي..أخت
المعماري علي فهمي – الذي اشترك في تصميم هذا القصر.. أما والدها فهو الأمير علي
حيدر بن الأميرأحمد رشدي بن الأمير مصطفى بهجت بن فاضل باشا بنإبراهيم باشا بن
محمد علي باشا والي مصر وباعث نهضتها الحديثة أي أن محمد علي هو جدها الخامس,
وكانت والدة الأميرة فاطمة الزهراء قد أتمت بناء الجناح الغربي قبل وفاتها وكانت
ابنتها قد بلغت الثامنة عشرة من عمرها.. وقد أضافت الأميرة فاطمة الزهراء جناحاً
شرقياً للقصر وربطت بين الجناحين بممر..وقد ظل هذا القصر مستخدماً للاقامة الصيفية
حتى قيام ثورة يوليو 1952م... وعندما صودرت أملاك الأميرة سمح لها بالاقامة في
القصر.. وكان ذلك حتى عام 1964م حين تنازلت الأميرة فاطمة الزهراءعن القصر للحكومة
المصرية.. وغادرت إلى القاهرة.. وقد توفيت الأميرة فاطمة الزهراء عام 1983م. وقد
تم استخدام القصر كاستراحة لرئاسة الجمهورية.. حتى تحول إلى متحف بقرار جمهوري عام
1986م.
وقد بني هذا القصر (متحف المجوهرات الملكية) على طراز
المباني الأوربية من الناحية المعمارية.. وهو يتكون من جناحين.. شرقي وغربي.. يربط
بينهما ممر مستعرض... ويتكون كل من الجناح الشرقي والجناح الغربي من طابقين
وبدروم.. كما يحيط بالمبنى حديقة تمتلئ بالزهور وأشجار الزينة.
وقد تم عمل ترميم وتطوير للمتحف عام 1986 وعام
1994م.ومنذ أواخر عام 2004م بدأالمجلس الأعلى للآثار عملية تطوير وترميم شاملة
للمتحف بتكلفة تقدر بنحو 10 ملايين جنيه بهدف زيادة قدرته على استيعاب المزيد من
المعروضات الثمينة الموجودة يالمخازن ولم تعرض بعد.. وتم افتتاح المتحف في أبريل
2009
محتويات المتحف :
يضم المتحف مجموعة من أروع وأجمل المجوهرات الملكية
والتي كان يرتديها ويتزين بها أفراد الأسرة العلوية المالكة في مصر ومنها مجوهرات
الملك فؤاد والملك فاروق وزوجاتهم والأمراء والأميرات من العائلة المالكة.. ولذلك
فهو يُعرف باسم متحف المجوهرات الملكية.
وقد تم تقسيم القصر إلى عشر قاعات تضم مجموعات من التحف
والمجوهرات ومن أهمها :
مجموعة مؤسس الأسرة العلوية "محمد علي"
ومجموعة الأمير محمد علي توفيق والخديوي سعيد باشا ومجموعة تحف ومجوهرات الملك
فؤاد ومجوهرات الملكة نازلي ومجموعة الملك فاروق والملكات نازلي وصافيناز وناريمان
ومجموعات الأميرات فوزية وفائزة أحمد فؤاد وسميحة وقدرية حسين كامل ومجموعة
الأمراء يوسف كمال ومحمد علي توفيق والعديد من التحف والمجوهرات والاوسمة
والقلادات والنياشين ومجموعات أخرى من المجوهرات التي تناولها العرض المتحفي في
أسلوب شيق واستعملت الاضاءة التي تعتمد على التوجيه الضوئي المباشر للقطع المعروضة
دون التأثير عليها أو تأثر المشاهد بها وقد زودت خزانات العرض بالبطاقات الشارحة
باللغتين العربية والإنجليزية.
يعد المتحف من أجمل المعالم السياحية في الإسكندرية حيث
يضم مجموعة نادرة ورائعة من التحف والمجوهرات والحلي والمشغولات الذهبية والأحجار
الكريمة والساعات المرصعة بالجماهلر والماس.
قصر المجوهرات يفتح أبوابه للمصريين والضيوف الأجانب بأسعار دخول زهيدة للمصريين
تشجيعاً لزيارة هذا المتحف الهام والتعرف على مايضمه من مقتنيات ومجوهرات غاية في
الروعة والجمال ربما لايوجد لهل مثيل في العالم.
متحف سكك
حديد مصر(1851)
أول خطوط
سكك حديدية للقطارات يتم بنائها فى افريقيا و الشرق الأوسط،
والتانيه
على مستوى العالم بعد بريطانيا.
نبذة
تاريخية
انشئ
المتحف الذي يعد الأول من نوعه خارج أوروبا والولايات المتحدة وفي الشرق
الاوسط وإفريقيا في عام1933 في عهد فؤاد الأول وهو يمثل من خلال مقتنياته
الاصلية النادرة توثيقا لتطور عمليات النقل في مصر والتحولات العمرانية
والاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي شهدتها مصر منذ دخولها عصر القاطرة
البخارية, فالمتحف يضم النص الاصلي للعقد الذي وقعه عباس الأول خديوي مصر في12
يوليو عام1851 مع روبرت ستيفنسون نجل مخترع القاطرة البخارية ـ بقيمة56ألف جنيه
انجليزي لانشاء خط حديدي بين العاصمة المصرية والاسكندرية بطول209ك. م, علي ان
يدفع المبلغ علي اقساط قيمة كل قسط منها8 آلاف جنيه,توضح وثائق المتحف أن محمد علي
باشا فكر في انشاء السكة الحديدية في مصر عام1843, وان عام1854 شهد تسيير أول
قاطرة علي الخط الحديدي بين الاسكندرية وكفر الدوار حيث كان يتم نقل الركاب
والقاطرات فوق المجاري المائية بواسطة المعديات. وتوضح السجلات ان خط مصر
الاسكندرية أكتمل في عام1856 وبعد عامين افتتح خط القاهرة السويس وبعده بعامين
آخرين بدأ العمل في خط القاهرة بورسعيد وانه في عام1867 بدأ العمل في خط الصعيد.
أول خط
حديدى فى مصر
ابتدا انشاء أول خط حديدى فى مصر يوم 12 يوليه
سنه 1851, وقد تم اإفتتاح الرسمي مع الاحتفالات بافتتاح قناة السويس سنه 1854 في
عهد الخديوى اسماعيل باشا , حيث كان المشرف على مشروع بناء السكك الحديد المصرية
فى هذا الوقت المهندس الانجليزى روبرت ستيفنسون و هو ابن مخترع القطار المخترع
المشهور جورج ستيفنسون.
مقتنيات
المتحف
ومن بين
مقتنيات المتحف النادرة قطار الخديوي سعيد الذي اهدته إياه فرنسا في عام1862
ومازالت قاطرته سليمة ويمكن تسييرها طبقا لأقوال العاملين في المتحف وقطار الخديوي
الذي صنع في خمسينيات القرن التاسع عشر ويتكون من6 عربات صنعت في دول مختلفة ويبدأ
بالقاطرة ثم عربة الحراسة تليها عربة الاميرات ثم عربة الخديوي التي تحتوي علي
مقصورة لتحية الجماهير ثم عربة العائلة المالكة وأخيرا عربة الوزراء كما يضم
المتحف صورا ضوئية نادرة(البعض منها تلف بالفعل) تصور محطات مصر في القرن التاسع
عشر وطرق تحويل القطارات بالأعلام وصور للقطارات المستخدمة والورش, هذا بالاضافة
للنماذج التي تتفاوت في الحجم والتي تمثل نماذج لقاطرات وآلاتها الداخلية والمحطات
واساليب التحكم في تحويلات القطارات واعداد قديمة من مجلة السكة الحديد وتذاكر
قيمتها تقل عن نصف المليم.
تم رصد الوحدات التاريخية الملقاة علي خطوط السكك الحديد
الجانبية والتي توجد منها5 عربات في القاهرة يرجع تاريخها لعام1927 وأخري في طنطا
يرجع تاريخها لعام1911 ووحدة ترام الاسكندرية التي دخلت الخدمة عام1931 وتم
تكهينها في السبعينيات وعادت الآن للخدمة من جديد علي خط ترام الرمل لتقدم خدمة
سياحية.
متحف السكك الحديدية
متحف السكك الحديدية يعرض تاريخ الهيئه القوميه
لسكك حديد مصر .انتهى العمل به في اكتوبر 1933 و إفتتح رسميا في حتفال دولي في
يناير 1933. المتحف فيه نماذج ووثايق و خرايط و معلومات احصائية واللى تظهر التطور
في وسايل النقل والسكة الحديد. ويحتوي على معلومات تقنية وأبحاث تاريخية. منها
نماذج للقطارات اللى كانت تعمل بالفحم وبعدها بالبخار وبعدها بالديزل وجتى التي
تعمل بنظام الجر الكهربائي على غرار مترو انفاق القاهره
بعرض متحف السكك
الحديدي اول قطار دخل الخدمة بمصر وكذلك مركب فرعوني للملك منقرع منذ حوالي 2000
قبل الميلاد، والعديد من المقتنيات المميزة.
متحف محمد محمود خليل
إهداء من الوزير السابق محمد محمود خليل
بمقتنياته القيمة للحكومة المصرية
سرقة لوحة زهرة الخشخاش للفنان العالمي
فان جوخ في وضح النهار نتيجة إنهيار أمني
أربع حراس على مقنيات تزيد عن المليار
دولار بكاميرات مراقبة عاطلة
من بين مقتيباته لوحة (الحياة والموت)
للفنان بول جوجان تصل قيمتها إلي 86 مليون دولار
متحف مصرى موجود فى حى الزمالك. أقيم المتحف في قصر
السياسي المصري محمد محمود خليل (1877-1953) هو سياسي مصري،
ووزيراً للزراعة في عام 1937, ورئيساً لمجلس الشيوخ عام 1939, كما أدى دوراً هاماً
في الحياة الثقافية في مصر, حيث كان راعياً للحركة الفنية التشكيلية بها, فهو أول
من شارك في تأسيس جمعية محبي الفنون الجميلة مع الأمير يوسف كمال عام 1924, والتي
تولى رئاستها عام 1925. أوصى بتحويل قصره إلى متحف على أثر جمعه كمية لوحات و تماثيل و أعمال فنية قيمة جدا و أوصى
زوجته الفرنسية أن تتبرع بالمكان للحكومه المصريه ومحتوياته القيمة لتحويله لمتحف
فنى بعد موتهما. أفتتح المتحف لاول مرة فى سنة 1962 ثم إنتقل لقصر الأمير عمرو
إبراهيم فى سنة 1971 ثم أعيد إفتتاحه مرة آخرى فى الزمالك فى سنة 1979. عابه الضعف
الأمني الشديد والذي أدى في 2010 لسرقة لوحة
زهور الخشخاش
و التى رسمها الرسام العالمي فان جوخ,
والغريب سرقتها
في وضح النهار وإختفائها.
يضم المتحف
مكتبة ثرية بحوالى 4000 كتاب و مرجع فنى لصاحب القصر محمود خليل. وأماكن للحضور
والدراسة للمتخصصين ويضم كذلك مجموعة منتقاة من كنوز الفن تتمثل في 304 لوحة لعدد
143 رسام منهم 30 لوحه لتسع رساميين مصريين بالإضاقة لحوالى 50 تمثال نادر لعدد من
الشخصيات السياسية المصرية القديمة ويتم تعريف جميع مقتنيات المتحف بشرح مبسط تحت
كل لوحه باسم اللوحة و الفنان و مواصفاتها الفنية بالإضافة إلى عدد كبير من
الفازات الصينى القديمة والنادرة.
كل شيء
داخل متحف محمود خليل كان يؤكد أن السرقة لابد أن تحدث يوما ما .. بل لعلها تأخرت
سنوات, وتشير المعلومات إلى أن المتحف يضم أكثر من 300 قطعة فنية نادرة من لوحات
الفن التشكيلي العالمية وخزفيات نادرة وغيرها تعود جميعا إلي القرن الثامن عشر ذات
قيمة فنية عالية، أما القيمة المادية التي يمكن أن تقدر بها هذه القطع في مجملها
فتصل إلي مليار دولار. وفي مقابل كل هذه القيمة للمقتنيات فإن نظام
التأمين داخله يقوم علي ثمانية رجال أمن على ورديتين بالإضافة إلي مدير الوردية
ورجل أمن آخر يجلس في غرفة المراقبة والتحكم التي تحتوي علي شاشات عرض لكاميرات
المراقبة التي لا تعمل، وهكذا فإن رجال الأمن المتحركين داخل المتحف لايزيد عددهم
علي 4 أشخاص (في حالة حضورهم) وهم مكلفون بمراقبة جميع قاعات العرض داخل المتحف
بطوابقه الثلاثة. والمفاجأة الأغرب حيث تؤكد المعلومات عدم
وجود دفتر لتسجيل بيانات الزوار منذ خمس سنوات حيث اعتبر أنه ليس من اللائق أن
يطلب من زوار المتاحف تسجيل بياناتهم الشخصية، فضلا عن أنه ليس معمولا بهذا النظام
في المتاحف العالمية، لكن المشكلة هي أنه لم يتم توفير أي وسيلة تأمين بديلة لذلك،
لاسيما في ظل تعطل معظم الكاميرات وقلة عدد رجال الأمن . وهناك قاعات أخري تحتوي
علي لوحة تزيد قيمتها علي لوحة زهرة الخشخاش مثل لوحة (الحياة والموت) للفنان بول
جوجان وتصل القيمة المادية المقدرة لها إلي 86 مليون دولار, ولم تمر ساعات قليلة على سرقة لوحة زهرة الخشخاش من
المتحف حتى وقع حادث آخر يمثل صدمة كبيرة لا تقل أهمية عن صدمة سرقة لوحة زهرة
الخشاش حيث تحطم تمثال كيوبيد الموجود بحديقة المتحف وهو التمثال الذى يقدره بعض
الخبراء بقيم مالية كبيرة. مؤكدين أن التمثال يمثل قيمة فنية كبيرة، مضيفين أن
مكانه الأصلى داخل المتحف وليس خارجه.
في المقابل يحكي طالب الدراسات
العليا في مادة المتاحف بالفنون الجميلة أن أستاذه الجامعي الطاعن بالسن كاد يصاب
بنوبة قلبية خلال محاضرته لهم عندما قارن بين الأساليب الأمنية الحديثة بمتحفي
اللوفر والميتروبوليتان بأساليب الامن فى متاحفنا العظيمة حيت حدثهم عن قاعة كبيرة
زارها بالميتروبوليتان بأمريكا كانت مؤمنة من كل جانب بالاشعةالحمراء حول القطعة
التى رأى الامريكان انها أثر نفيس وكانت مجرد كرسى انتيك مصنوع مما يقرب من 75 عام
وهكذا اصبحت كراكيب العفش قطعة فنيه لانها مصنوعة يدويا من 75 عام فهى توثيق لفن
الموبيليا مقارنة بأثارنا التى تعود لخمس آلاف عام
مقتنيات المتحف
يعد المتحف أحد أهم متاحف الفنون التشكيلية في مصر والشرق
الأوسط فقد شيده السياسى المصرى الراحل " محمد محمود خليل"بالجيزة عام
1920 على الطراز الفرنسى , وجمع فيه مقتنيات فنية عالية القيمة ظلت فى قصره اربعين
عاماً . وعندما توفى محمود خليل عام 1953 كان قد أوصى بهذه المقتنيات
إلى زوجته على أن توصى بها وبالقصر كمتحف للحكومة بعد وفاتها.
يزخر المتحف بمجموعة نادرة من علب الأنرو ذات الطراز
الياباني، وهي المقتنيات التي تشغل الدور الأرضي للمتحف ومعه الطابقان الأول
والثاني، بينما يشغل الدور تحت الأرضي الإدارة والمكتبة ومركز المعلومات وقاعة
كبيرة لمناقشة البحوث. فيما يضم الدور الأرضي للمتحف خمس قاعات،
منها قاعة مستديرة يتوسطها تمثال «نداء السلاح» من البرونز للفنان رودان
وفي هذه القاعة سجادة حائط كبيرة ترجع إلى القرن السابع عشر من بلجيكا. وعدد من
الفازات الصينية التي ترجع إلى القرن السادس عشر، وعند دخول الزائر للقاعة الثالثة
بهذا الدور يجد أمامه لوحة كبيرة للفنان أمان كانت مهداة إلى اميلين زوجة محمود
خليل، وفي نفس القاعة بعض من قطع الأثاث الخاصة بمحمود خليل. وفي نهاية
هذا الدور توجد القاعة الأخيرة وبها لوحة كبيرة تمثل رحلة صيد كانت مهداة إلى
الرئيس الراحل أنور السادات، إضافة إلى لوحة بيضاوية تمثل صورة الأميرة دي فاجرام
الزوجة الثانية لنابليون بونابرت وابنة ملك النمسا فرنسيس الأول، وكان زواجهما
سياسيا بالدرجة الأولى. ومن أشهر مقتنيات المتحف لوحة فان جوخ
الشهيرة «زهرة الخشخاش ولوحة الحياة والموت لجوجان
مركز ترميم
اللوحات وصيانتها:
في حديقة
المتحف يتأنق مركز لترميم اللوحات وصيانتها , وبصعود عدة درجات تنتقل إلى قاعة
الدور الأول التى مازالت تحتفظ بكثير من الأثاث والمقاعد والبيانو الخاص بصاحب القصر
فى نفس اماكنها .
يبلغ عدد
اللوحات الزيتية والمائية والباستيل والرسوم الموجودة بالقصر حوالى 304
لوحة من صنع 143 مصور من بينها 30 لوحة لتسع مصورين مصريين . كما يبلغ
عدد التماثيل البرنزية والرخامية والجبسية حوالي 50 تمثالاً من صنع 14 مثالاً من
بينهما تمثالان لمحمد حسن وتمثال لسعيد الصدر .
وتضم
المجموعة الفرنسية اعمالاً لأعظم فنانى القرن التاسع عشر من بينهم
(رينوار – فان جوخ ) , ومن أهم اللوحات الموجودة فى المتحف لوحة ذات الرباط الأبيض
لرينوار والتى رسمها لفتاه مجهولة. وهى إحدى خمس لوحات ضمتها مجموعة خليل لنفس
الفنان , ومنها لوحتان لطبيعة صامتة إحداهما لزهور الداليا والأخرى فنجان شاى وبعض
ثمار اليوسفى واللوحة الثالثة لمنظر طبيعى فى الربيع , بينما تمثل اللوحة الرابعة
طفلة ترتدى قبعة هي "كلود رينوار" ابنة الفنان رينوار .
ويوجد
فى الطابق الثانى للقصر قاعتان خصصت كل منهما لأغلى وأجمل لوحات مجموعة محمود خليل
وحرمه وهما لوحتا " المستحمات" لجوجان وهى من أندر أعمال جوجان ,
واللوحة الثانية " زهور الخشخاش " لفان جوخ . ويحظى كل عمل فنى
بشهادة ميلاد مثبتة خلفه مدون عليها اسم العمل ومواصفاته الفنية وكل
المعلومات الخاصة به حتى تتاح المعلومات الوثائقية لكل متذوقى الفن ولتمثيل نافذة
مفتوحة على عالم كنوز الأعمال الفنية .
المصدر:
مصر
التي في خاطري
مهندس/محمد صفوت