معلومات حول الكتاب ..
- طبع منها قرابة الثلاثين مليون نسخة ، وترجمت إلى ثلاثين لغة
- وتعتبر هذه الرواية ، من أهم الأعمال الإسبانية الأمريكية خاصة
- ومن أهم الأعمال الأدبية العالمية ، حيث حصدت جائزة نوبل في الأدب
- المؤلف : غابرييل غارثيا ماركيز ، كولومبي الجنسية ، إسباني اللغة
- التصنيف الموضوعي : رواية ( خيال ، كلاسيك ، واقعي سحري )
- تاربخ الإصدار : 1967 ، تاريخ الترجمة : 2005
- متوسط عدد صفحات الكتاب : 505 صفحة
ملاحظة .. مرفق صورة تحوي ( شجرة العائلة ) ، بدونها يستحيل فهم الرواية
ملخص الرواية ..
أحداث الرواية الخيالية متقاطعة مع تاريخ كولومبيا و إنفصالها عن أسبانيا و إعلان إستقلالها و حربها الأهلية التىإندلعت في عام 1885 قبل أن تنتهي بتوقيع معاهدة نيرلانديا سنة 1902 بواسطة زعيم الثوار الكابتن رافائيل يريبي و الذي حارب جد الكاتب تحت إمرته ...
لقد نجح الكاتب ببراعة أن يخلق تاريخ قرية كامل من نسج خياله منذ أن كانت بدايتها الأولى على يد خوسيه أركاديو بوينديا وعدد قليل من أصدقائه تلك القرية التي أخفى ليلها قصص حب بعضها نجح وبعضها كان مكتوب له أن يفشل مرورًا بنمو القرية حتى أصبحت أشبه بمدينة صغيرة توالت عليها الحروب والحكومات من أجمل الافكار التي أراد الكاتب إيصالها للقاريء ان ... الزمن لا يسير في خط مستقيم بل في دائرة .. !
« فكلما تلاشت الاحداث من ذاكرتنا اعادها الكون لكن في شخصيات و ازمنة مختلفة »
يفاجأ القارئ في بداية القصة بتكرار الأسماء المتشابهة مثل أورليانو ، أركاديو وحتي اسم بوينديا هو اسم مشترك للأم والأب الأجداد الأولين الذين بحثوا عن طريق إلى البحر لمدة تتجاوز العام فكان الاستقرار الاضطراري في مكان مناسب وأطلق عليه خوسيه أركاديو بوينديا ، الجد الكبير ، اسم قرية ماكوند ..ثم يأتي إلى القرية الجديدة الغجر بألعابهم السحرية التي لا تنتهي فتطبع على القرية وأهلها شكل آخر من أشكال الخرافة ويأتي مع الغجر الشخصية الغريبة "ملكياديس" والذي يفعل أشياءا غريبة ويرحل مخلفا وراءه كنزا غريبا بعض الشيء ، وهو مجموعة من الأوراق التي .. تسجل بدقة تاريخ القرية وكل سكانها من لحظة وجودها وحتى لحظة فناء القرية وأهلها ولكن هذه الأوراق لا تقرأ إلا بعد مرور مائة عام على كتابتها ... !
وبعد اقامة مجموعة متنوعة من المهاجرين ، تم تكوين مجتمع ماكوندو الغريب الذي يتسم كل شيء فيه بالعزلة النسبية .. !
فكل فرد ومكان طبع على شخصيته سمات خاصة تجعل تفرده حالة مستعصية ثم يتنوع نسل عائلة بوينديا إلى مجموعة من الأبناء والأحفاد مصنفين لنوعين الأول يمتلك صفات جسدية خارقة للعادة وقدرة جنسية فائقة والآخرون يحملون صفات العزلة والتمرد المطلوبة لقائد يأتي المستعمر الأجنبي إلى القرية الهادئة بصخبه وشركاته وينشئ على الطرف الآخر من البلدة شركة الموز ، والتي استغلها المستعمر ليستعبد أهل القرية وخيرات القرية بحماية من قوات الجيش الوطني وحزب المحافظين حيث صاح العقيد الدموي المستبد الثائر أوريليانو بوينديا ..
إنظرو البلاء الذي جلبناه لأنفسنا لمجرد أننا دعونا أمريكياً لأكل الموز عندنا .. !
ثم يأتي على القرية سنوات من الثراء الرهيب ، حتى أن أحد الأحفاد لأسرة بوينديا كان يغطي جدار البيت بالأوراق النقدية ، وموّل عدة مشروعات للسكك الحديدية والنقل البحري وتزوج من ملكة أندلسية ، قبل أن تأتي مجددا سنوات الفقر مع طوفان من الأمطار استمر لسنوات وسنوات ، وأخيرا عندما توقف كانت الحياة قد تغيرت تماما في قرية ماكوندو إلى أسوأ حال، ولكن الحياة تستمر على الرغم من ذلك .. !
فى النهاية تنكشف النبوءة بعد أن استطاع آخر فرد في الأسرة ، أورليانو الصغير أن يفك شفرة الأبيات الشعرية ويفهم في اللحظة الأخيرة قبل هبوب الرياح المشئومة التي قضت علي آخر السلالة والقرية كلها .. !
إقتباسات ، حكم مئة عام من العزلة ..
- من طبع الرجال أن يتنكروا للجوع ، بمجرد أن تشبع شهيتهم ..
- الزمن لايسير ، بل يدور حول نفسه في حلقه مفرغة ..
- الأدب أفضل حيلة اخترعها الإنسان ، للسخرية من الآخرين ..
- سوف ينحدر هذا العالم إلى الدرك الأسفل عندما يسافر الناس في الدرجة الأولى ، بينما يوضع الأدب في مركبة الشحن .. !
- اذا لم تخش الله ، فتأمل المعادن و سوف تخشاه ..
- للأشياء حياتها الخاصة بها ، وما القضية سوى إيقاظ أرواحها ..
- إن المرء لا يموت عندما يتوجب عليه الموت ، وإنما عندما يستطيع الموت ..
- أن سر الشيخوخة السعيدة ليس إلا ؛ في عقد اتفاق شريف مع الوحدة ..
- خير الأصدقاء ، هو الصديق الميت ..
- لا ينتسب الإنسان إلى أرض ، لا موتى له تحت ترابها ..
- من الأفضل ألا ننام ، لأن الحياة ستصبح أكثر عطاء ..
- تظاهرا بجهل ما يعرفانه كلاهما ، وما يعرف كل منهما أن الآخر يعرفه ..
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق