محمية سالوجا وغزال
أصغر محمية طبيعية في مصر
إحدي المحميات الطبيعية في جنوب مصر في
محافظة أسوان
على بعد 1300
كيلومتر جنوباً من القاهرة تستقبلك أصغر المحميات الطبيعية في مصر على
الإطلاق، بمناظرها الطبيعية الخلابة، حيث تجمع محمية "سالوجا
وغزال" على مساحتها التى تبلغ نصف كيلومتراً مربعاً فقط بين الغطاء النباتي
والمسطح المائي، وتحوي 94 نوعاً نادراً من النباتات الطبية والعطرية، وأكثر
من 60 نوعاً من الطيور النادرة والمهددة بالانقراض على المستوي
الدولي., تقع المحمية في محافظة أسوان وبالتحديد عند الشلال الأول وتتكون
من مجموعة من الجزر الموجودة في نهر النيل وأشهر هذه الجزر هما جزيرتا سالوجا
وغزال، وقد أخذت المحمية مسماها منهما. وتقع جزر أسبونارتي
وأمون والحديقة النباتية شمال منطقة
المحمية أما جزيرة سهيل فتقع في الجبهة الجنوبية منها .
كلمة
سالوجا تعني (الشلال) باللغة النوبية، بينما يبدو أن اسم جزيرة غزال يشير إلى
انتشار نوع من الغزلان في المنطقة في فترة زمنية سابقة.
كهف الجارة "1873م"
أروع ما وقعت عليه عين إنسان فى منطقة إفريقيا عموماً والشمال منها
خصوصا
كهف الجارة ذو أبعاد سحرية نشأ كنتيجة طبيعية خلال ملايين السنين
يخالف كل كهوف المنطقة فى شكل رسوبياته
الرائعة، حيث تبدو أشبه بشلالات مياه متجمدة
يعتبر كهف الجارة الذي يقع فى الصحراء الغربية المصرية
أروع ما وقعت عليه عين إنسان فى منطقة إفريقيا عموماً والشمال منها خصوصاً، ويقع
بالقرب من كثبان أبو محرق الرملية بالقرب من درب قديم للقوافل يربط واحة الفرافرة
فى الصحراء الغربية بأسيوط فى صعيد مصر، واكُتشف كهف الجارة فى الرابع والعشرين من
شهر ديسمبر عام 1873 على يد المكتشف الألمانى (جيرها رد رولفز) أثناء رحلته التي
سجلها فى كتابه (ثلاثة أشهر فى الصحراء) والتي كان الهدف فيها هو الوصول إلى واحة
(الكفرة )، وكان ذلك عندما قاده دليله فى الرحلة إلى مكان يدعى الجارة، وبه كهف
يتميز بما يطلق عليه جيولوجياً رسوبيات الصواعد والهوابط.
ورغم انبهار رولفز ومجموعته بالكهف وجماله، وهو ما سجله
رولفز فى كتابه عن رحلته المشهورة، إلا أن الكهف لم يلقى ساعتها الاهتمام الكافي
من الباحثين أو الدارسين لمحاولة معرفة تاريخه أو على الأقل تفسير الرسوم
الجرافيتية التي تعود للعصور الأولى للإنسان فى المنطقة.
كهف
وادي سنور
اكتشف مصادفة أثناء قيام عمال المحاجر باستخراج خام الألباستر.
تعود تراكيبه الجيولوجية إلى العصر الأيوسيني قبل نحو 60 مليون سنة.
أعلنت كمحمية طبيعية في عام 1992م.
محمية كهف وادي سنور أعلنت محمية طبيعية في عام
1992، تقع على بعد 70 كيلومترا شرق مدينة بني سويف وحوالي 200 كيلو مترا عن
القاهرة. ويمتد كهف وادي سنور نحو 700 متر في باطن الأرض بعمق 15 مترا، ويصل اتساع
الكهف إلى 15 مترا تقريبا.
اكتشف كهف وادي سنور مصادفة في أثناء قيام عمال
المحاجر باستخراج خام الألباستر خلال تسعينات القرن العشرين حيث ظهرت فجوة تؤدي
إلى كهف في باطن الأرض يحتوي على تراكيب جيولوجية تعرف باسم الصواعد والهوابط من
حجر الألباستر تأخذ أشكالا جميلة وتعود هذه التراكيب الجيولوجية إلى العصر
الأيوسيني الأوسط أي من منذ نحو 60 مليون سنة مضت.نتيجة تسرب المحاليل المائية
المشبعة بأملاح كربونات الكالسيوم خلال سقف الكهف ثم تبخرت تاركة هذه الأملاح
المعدنية التي تراكمت على هيئة رواسب من الصواعد والهوابط. وترجع أهمية هذا الكهف
إلى ندرة هذه التكوينات الطبيعية في العالم، وتعتبر المحمية مزارا عالميا ثقافيا
فريدا للباحثين والدراسين في مجال علم الجيولوجيا، كما تساعد الدراسات التي تجري
في هذا الموقع والمواقع المجاورة على اكتشاف موارد معدنية مستقبلية. تقع محمية
وادي سنور جنوب شرق محافظة بني سويف، بمسافة تبعد 70 كيلو متر عن المدينة، ويتم
الاتجاه عند قرية سنور بشرق نهر النيل الكيلو 18 إلى الكهف على الطريق الصحراوي
الممهد، والذي يُعرف بدرب الرخام البحري، أو درب الرخام القبلي لمسافة 50 كيلو
متر.
بتصرف من
مصر
التي في خاطري
م/محمد
صفوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق